نص ماذا لو جائتنى رسالة منه
بسمه ربيع
ماذا وإن اهتز هاتفي معلنا عن وصول رساله منه يسأل عن حالي لتوهجت عيناي من فرحتي لأصبحت نبضات قلبي تسمع الأصم لشقت الابتسامة صفحة وجهي لرأيت الدنيا بعين طفل فلسطيني قد هزم الاحتلال لعاد السلام لقلبي واصبحت الدنيا في عيني ربيعا لذهبت عند كل سيدة عجوز واخبرتها أن اليوم عيدي فتحتفل معي لتمنيت أن يتوقف الزمان بنا في هذة اللحظه فلا تفرقنا الدروب، لنثرت الورد في الحي الذي اسكن فيه، واهديت كل طفل في الطريق قطعة حلوى، لذهبت بخيالي إلى عالم ليس به سوا أنا وهو ونبض قلوبنا وألحان عشقنا، لاخبرته أني اشتاق إليه كثيرا إلى ذلك الحد الذي يؤلم قلبي، لقولت له أن قلبي لم ينبض لاحدٍ من بعده، لقولت له كيف تسأل عن حالي وأنا لا حال لي بدونك، كنت سأفعل كل هذا داخل عقلي وقلبي ثم أخذ نفس عميق وأقول له :
أنا بخير.
تعليقات
إرسال تعليق