حوار صحفي ريهام أبو المجد
الصحفية نجلاء أشرف
للكتابة سحرها الخاص
السلام عليكم
ک نجلاءأشرف من جريد جاردينيا وأريد عمل لقاء صحفي معكِ
ما هو اسمك؟
ريهام أبو المجد.
كم عمرك؟
ابلغ من العمر الثامنه عشر.
محافظتك؟
من محافظة الدقهلية.
لقبك، وما سبب اختيارك لهذا اللقب؟
لم يكن لدي لقب، ولكن منذ فترة أطلقت علىٰ إحدى صديقاتي لقب روزيتا وقد أحببتة كثيرًا.
ما هي موهبتك؟ وكيف علمتي بها؟
لدي مواهب كثيرة، ولكن الموهبة الأكثر بروزًا هي الكتابة.
علمت بها من الصغر فأنا كنت أجيد التعبير عما بداخلي بالكتابة فهي رفيقتي في التعبير عن نفسي.
حدثينا عن مشوارك الكتابي؟
مشواري الكتابي بفضل الله لم أواجه فيه مشاكل فوجدت كتيرًا من الدعم والتشجيع والحمد لله.
هل في يوم قال لكِ أحدًا انكِ لستِ موهوبه أو وجه لكِ حديث جعلكِ تشعُريز أنكِ لستِ موهوبه أم كان المجتمع الذي حولكِ يحبون موهبتك ويشجعوكِ..؟
لا لم يقل لي أحد أنني لست موهوبه، بل بالعكس فكل من حولي قام بدعمي وأحبوا موهبتي وكتاباتي، وكانوا كثيرًا يحدثوني بأن كتاباتي تلمس قلوبهم ومشاعرهم وهذه نعمه أحمد الله عليها.
هل لديكِ أعمال؟ وما الذي إستطعتي تحقيقه منذ بدايتكِ في الكتابة؟
نعم لدي الكثير من الأعمال التي تم نشرها علي جريده سوڤانا التابعه لإحدي الكيانات التي أعمل بها.
منذ بدايتي في الكتابة وأنا أحقق الكثير من الأشياء التي أفتخر بها فقد حصلت على الكثير من الدروع والشهادات وتم عمل الكثير من الديزينات على كتاباتي.
هل أنتِ عضو في أحدى الكيانات؟ وما هم؟
وما أول كيان إنضممتي له؟ وهل حصلتي على الإفادة من أحدهم؟
نعم أنا عضو في إحدي الكيانات التي أفتخر بالإنضمام إليها، أنا عضو في كيان هوَسّ للمؤسسة شيماء مدبولى.
وهو كان أول كيان أنضممت إليه وكان سبب في تطور موهبتي.
نعم قمت بالإستفاد من هذا الكيان إنها عائلتي الثانيه، وقاموا بتشجيعنا وقاموا بفعل كل شتي أنواع الدعم، وكان هنا الكثير من الورش التدريبية التي تساعدنا على تطوير موهبتنا للأفضل.
ما هي التكريمات والشهادات التي حصلتي عليها؟
حصلت على ٦ شهادات تقدير، ودرعان تميز، وحصلت على شهادتين بالمركز الذهبي، وشهادتين بالمركز الأول على مستوي الكيان وبفضل الله، وحصلت على شهاده بكوني أصبحت مصححه من الورشات التي أنضممت إليها.
من أول شخص عرف بموهبتك ودعمك؟
أول من عرف بموهبتي هي صديقتي المفضلة، وكانت دائمًا تقوم بدعمي وتشجيعي على إظهار موهبتي للجميع، وهي سبب ما وصلت إليه الآن وأقدم لها جزيل الشكر والثناء لها.
هل لديكِ أوقات مخصصة للكتابة؟
ليس لدي أوقات معينه، فأنا أكتب في أي وقت، أكتب حينما أحتاج للكتابة، أكتب في جميع حالاتي التي أمر بها، فأنا بالكتابة أحيا.
لنتخيل أن موهبتك العظيمة هذه هي طفلتك المدلله قولي لنا كيف تتعاملين معها حتى تنميها؟
أكثر من القراءة، فالقراءة تنمي الموهبه وتكسبنا الكثير من المفردات التى تساعدنا على تطوير أسلوبنا في الكتابة، فالقراءة تنمي العقل.
هل قرأتي كتب؟ وما أفضل الكتب التي قرآتيها؟
نعم قرأت كثيرًا من كتب الدكتور مصطفي محمود، والدكتور إبراهيم الفقي، وقرأت لحنان لاشين.
قمت بقراءة روايه إيكادولي، ورواية أوبال وكثير من الروايات.
حدثينا عن قدوتك؟
قدوتي هو أبي وأمي وأختي الكبري التي تدعمني كثيرًا.
ما هو هدفك في الفترة القادمة؟
هدفي أن أوصل جميع كتاباتي لأكبر عدد من الأشخاص، وأن يتم معرفتي في الوسط والله على ذالك قدير.
نصيحة للكتاب المبتدأين ماذا تقولين لهم؟
أن يهتموا بموهبتهم ويبذلونا الكثير من المجهود لتطويرها، وأن يقرأوا كثيرًا فالقراءة تنمي الموهبة.
هل تريدين تقديم الشكر إلى أحدهم؟
نعم أريد أن أشكر عائلتي فالبداية، ثم شكر صديقتي التي كانت سبب في وصولي إلى هنا، وأشكر صديقتي الثانيه التي تقوم بدعمي وتسعد لنجاحي.
وأقدم خالص الشكر لصديقتي الكاتبة إسلام إيهاب، وأقدم شكري للكيان الذي أعمل به
شيء من كتاباتك:
ما زال هناك أمل، مع كل شمس يومٍ تغرب ازداد قوة وصلابة، فأنا امرأة مميزة، فريدة من نوعها، أستمد قوتي من أعماقي، فأنا لست عادية كباقي البشر، فأنا لا أكرر ولا استنسخ، فلن تستطيع التشبة بي.
للكاتبة: ريهام أبو المجد
وكيف لا يقع القلب في غرامها؟ كيف ولا يوجد لها شبيه، وكيف لقلبي ألا يدق عند رؤيتها وهو لم يرى مثل هذا الجمال من قبل! تبارك الخلاق الذي جعلها بمثل هذا الجمال والرقه والأنوثة، وكيف لا أغيرُ من عيني لأنها تراها؟ فوالله ما دق قلبي لأحد من قبلها، وكيف له أن يدق ويشعر بغيرها وهي جمعت جمال كل نساء الأرض؟! وكيف لهؤلاء الحساد ألا يحسدوني على قربي لها؟ فوالله لقد وضعت لهم العذر وعفوت عنهم، وسأظل أقول تبارك الخلاق على هذا الجمال المفرط، فوالله ما فرحت العين إلا برؤيتها.
للكاتبة: ريهام أبو المجد
حين أحببتك لم يكن هذا بإرادتي، فقلبي لا يستمع لي، ولكنني لم أكره كوني أحببتك، فحبك ليس بشع لتلك الدرجة، ولكن حبك سلب مني نفسي، روحي وكرامتي التي أصبحت تختفي، أعترف أنك لم ترتكب أي ذنب، بل الذنب ذنبي أنا، فأنا من أحببتك من طرف واحد، آه وألف آه من ذاك الألم الذي بداخلي، لم أحزن على تلك الرموش المتساقطه، ولا تلك الخصلات المتساقطه، ولا جسدي المنهك، ولا قلبي الممزق لأشلاء، بل حزينة على كل تلك المسافات بيننا، أحزن على حبك لغيري، وهذه وحدها أهلكتني، فأنا أنثي أحبت ما لا مِلك لها فيه، أنتظرك وأعلم أن لا فائدة من الإنتظار، فبالنهاية طريقي غير طريقك، فهما لا يجتمعان، ولكن حبك سيبقي بداخلي حتى أفارق هذه الحياة القاسية على الأحبة، وأصعب ما يمر به الإنسان هو أن يقع في مصيدة الحب من طرف واحد.
للكاتبة: ريهام أبو المجد
ثم قال لها حينما أنظر في عينيكِ لا أرىٰ سوى محيط مليء بالحب.
للكاتبة: ريهام أبو المجد
أحب أن أقدم شكرِ لجريدة جاردينيا وللصحفيه الجميله نجلاء أشرف وللمؤسسة إسراء الزهدي.
فأنا قد سعدت كثيرًا بهذا الحوار الأكثر من رائع.
أتمنى أن تحققي ما ترغبين به، وهكذا يكون قد أنتهى اللقاء، ونتمنى لكِ النجاح فيما هو قادم، وكان شرفٌ لنا عمل اللقاء معكِ، والسلام عليكم.
تعليقات
إرسال تعليق