القائمة الرئيسية

الصفحات

نص هجرته صامتا

سارا محمد 

هجرته صامتا يحمل بداخله طيات من الألم لكنه كان كالحجر ساكن في مكانه صامت لم يتفوه بكلمة واحده تركني أمضي دون أن يوقفنى دون إكتراث لمدامعي والأهم من كل ذالك دون قلبي تاركة إياه معه سرت في دربي متخبطة لا أعلم ما سيحل بي لكن شئ ما داخلي أجبرني على العودة وجدته ساكن في مكانه يبكي بحرقة شديدة أكاد أجزم أننى كنت أسمع نبضاته المتسارعه لم أحادثه مررت بجانبه وضممته لي وجدت بكاؤه يزداد حتى سكن فجأة ثم رحلت لا أعلم ما سيحل بكلانا لكن كان لابد من الرحيل. 


سارا بحر|جاردينيا 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع