القائمة الرئيسية

الصفحات

نص سجينة افكاري

أروى رضا أبو جبين

لكل شخص منا طريقة تفكيره ولكن أنا سجينة أفكاري لا أستطيع الخروج خارج محور قلمي لقد سجنت لا أستطيع التحدث يأبى صوتي الخروج ويأبى قلمي تركي لقد أصبحت أسيرة قلمي تهت بين كتاباتي وقلمي تائهه بين حروف كلماتي لا أدري ماذا أفعل لقد صاحبتني الحيرة منذ أن سجنني قلمي لا أستطيع التحدث ليس لأنني ضعيفة بل لأنني أصبحت أسيرة قلمي ربما للأبد ولكن أنا سعيد بهذا فالعالم قاسٍ لا يعرف الرحمة، لقد عدر بي رفاق الزمان، وفاتني القطار؛ لذا قررت بناء حاجز حول نفسي، أحتاج أن أحمي نفسي منهم، بنيت قفصٌ حول نفسي، لقد أغلقت على نفسي داخله، لا أريد الخروج، أريد البقاء في الداخل، ورغم ذلك كلما خرج صوت الأمان ليعلن عن وجوده صدح صدى صوت الخوف ليملأ المكان، فماذا أفعل لم إجد حلًا سوى أنا أسجن نفسي داخل هذا القفص، وقتها فقط صدح صوت الأمان دون خوفٍ من صوت الخوف. 

أروى رضا أبو جبين|الكاتبة الغامضة|جاردينيا

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع