خيبة ظن مجدداً
الكاتبة|أسماء علي محسن
المدققة|شمم المحمد.
في البداية لا ألوم إلا نفسي فقط، وما أشدّ أن يقسو المرء على نفسه حين يخذله الجميع، حين يصبح مفتتاً من الداخل، و لا يكتفي بذلك، بل يقسو على نفسه أيضاً عندما تخيب الظنون. الخيبةُ شعور مؤسف للغاية.. تشعر وكأن قلبك يعتصر ألماً،
هذا الدلو الذي شعرت أنّه انسكب فوق رأسي، ورعشةُ يداي.
لا أعلم أين الخطأ الذي ارتكبته إلى الآن حتى يصبح العشرينات من العمر بهذا النضج، والوعي الذي كلفني قلباً كاملاً، وعدة أعوام ضاع فيها كل شيءٍ جميل، مازلتُ أعاني في صمت؛ لا يمكنني البوح بما في داخلي. أصبح الطريق مجهولاً وكل هذا في العشرين من العمر! تحضرني مقولةُ: «عشرون عاماً فوق درب الهوى ولا يزال الدرب مجهولاً» هذا هو حالي.
لا أعلم متى التعافي، ولا أعلم كيف سيداويني الوقت، ولكن رُغمَ كلِّ هذا ما زلت أشعر وكأنّ هناك شيئاً عظيماً سيحدث، وسيكون تعويضاً.
تعليقات
إرسال تعليق