القائمة الرئيسية

الصفحات

حِـوار صحفي مع الكاتبة الجزائرية خلود بن حبيب

 حِـوار صحفي مع الكاتبة الجزائرية: خلود بن حبيب


الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..


_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

-خلود فتاة عشرينية اعشق الكتابة منذ الصغر


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما الذي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

- عندما كنت فلابتدائي كنت اهتم كثيرا بتعبير الكتابي أصبحت أعشق الكتابة واعتبرها ملجأ لي


_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

- ليس هناك طرق معينة لكن أكتب كلما جائني الإلهام


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

-بعض الناس يعتبرون الكتابة مجرد تضييع الوقت واجهت كثيرا من انتقادات لكن قلمي كان كل مرة يقف بجبني واخط عبارات تحعلني اقوى بكثير لتفادي كلماتهم سامة


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

-في الحقيقة صديقتي كانت داعمة لي فمجال الكتابة


_  كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

- أنا شخصيا عندما يكون خالي من الأخطاء اللغوية لأنها هي الحاجز الذي يتعرض له أي كاتب


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

"خيبة حلم "

-ظننت نفسي قوية وسأفعلها هذه المرة ظننت أنني  سأهزم ضعفي وأحتضن فرحتي  لكن أسفاي  هزمت حزني وحيرتي برسم بسمة أمل مزيفة  لكن للحظة هزمتني أحزاني فوجدت نفسي في دموعي عائمة  ، روادتني أفكار أنني  سأفعلها وأحتظن نجاحي في إحدى اللّيالي،  لكنّ أفكاريّ سامة أثرت عليّ ونزعت أفكاري  التي كانت منها سالمة  ،  سمعت صوت يناديني قفي عيشي فالأعمار ضالمة والحياة ليست بدائمة   كوني أنتي لبسمتك راسمة  مهما ضعفتي تذكري أن الله يرعاكِ صلّ واُتلي آيات القرآن لعل الفرحة  هي  قادمة

في لحظة شعرت أني حقا وحيدة كانت لي أحلام كثيرة لكني في لحظة حصولي على   نتيحة راسب كانت بمثابة يوم وفاة بطيئ بلنسبة شعرت حينها أن حلمي اختفى وسمعت صوت انكسار فعلمت انه صوت قلبي

بكيت كثيرا 

سامحيني يا أمي لم استطيع  فعلها  سامحني ياأبي أرجوك كيف سأعود لاخبرك اني لم افعلها وانت تنتظرني كيف أخبرك ان حلمي اختفى  شهقاتي وصرختي كادت تقتلني 

امي تسألني لكتي   دموعي فقط تحكي قصص كثيرة 

يارب ولله حلمي صادق يارب  مسكت قلمي فأرتحف قلبي حينها علمت اني لن انجح مهما فعلت دقيت باب لامل للمرة لالف وكذبت على نفسي اني سأفعلها في يوم ما لكني فشلت 

امي انسحب من هذا حلم ليوم ارجوكي سامحيني ضاع حلمك اعلم لكتي حاولت كثيرا بصدقي حاولت مهما اخبرتك اريد فقط أن تعلمي اني حاولت ان احتظن نجاح أصرخ من شدة فرحي لكني احتظنت فشل كان مثل ساعقة حطم قليي

لكني  بعد صراع دام لساعات مع  قلبي الذي اخبرني ان الناس لا ترحم وكلماتهم تجرح لاول مرة اسمع لعقلي سأعطي لنفسي فرصة عام اخر من حياتي لن أستسلم للفشل مهما سمعت كلمات سأسارع بكل مالي من قوة لاصل 

فلحقيقة لايهم كبر سني ولا يهم شئ غير أني فلحقيقة أسعى وراء حلمي الذي رسمته بيدي 

لكن أحيانا أشعر ان عمر العشرينات يمر عام بعد عام ولكني في نفس المكان  كل باب مغلق في وجهي ولكن المفتاح ليس بحوزتي فيارب ارجوك لا تحملني مالا طاقة لي به للهم أفرح قلبي بعد هذه العتمة تركتها لك يارب ففرجها فلقد ضاق صدري


_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

-أكيد الورقي لأن يساعد على شهرتك ويكون لك جمهور خاص  الورقي أفضل



 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

-"حليم بدران" كتاباته رائعة ومميزة


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "غَـاسِق" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

-مشكورين على مجهوداتكم حوار ممتع وإن شاء الله تبقون دائما متألقين


الصحفية:خديچة محمود عوض
جريدة غاسق 

تعليقات

التنقل السريع