القائمة الرئيسية

الصفحات

نص أوهام

ألاء جمال

ظننت بك خيرا وانتظرت أن تكون لي جبرا ولكن يبدو أني بالغت في الأحلام وضعت في أرض الأوهام فهأنت تذهب بدون وداع اخترت مع غيري طريقا وانطلقت عني بعيدًا، فنظرت لك نظرة مليئة بالشَجن، ولو تطلعت لي قليلًا لرأيت الألم، ولكنك أكملت طريقك بعدما أخذت قلبي، وتركت لي الوجع، فناديتك بقلبي لعلك تجيب، ولكن ما مِن مُجيب، فرحلتَ ولصوتي لم تسمع، ولشتات قلبي لم تجمع، ولهذا ما زلت أقف ساكنًا، وعلى حسرتي كنت شاهدًا. 

الاء جمال|غاسق 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع