دمية متحركة
سدرة شهاوي
تقف الأن مشتتة أمام مرأتها لا تعرف ماذا تفعل
ولكن الشيء الوحيد الذي تعرفه أنها أصبحت مثل الدمية المتحركة بين يدي البشر كل يوم يمر عليها يجب أن يتجسد وجهها بشكل جديد أصبحت ذات أربعة وجوه حزن، فرح تعصب وفي النهاية إنهيار لم يكن إنهيار جسديا فقط بل إنهيار في تلك الملامح التي باتت لا تتذكرها
تعليقات
إرسال تعليق