نص لما كل هذه القسوة
ريهام أبو المجد
ما زلت أنتظر وهل من نتيجة لهذا الانتظار
لقد تواعدنا على اللقاء في الربيع وها قد مرت كل فصول السنة وما زلت في مكاني دموعي هي من تتحدث بالنيابة عن شعري المتساقط من يشكوا عن حالتي، لا أحتاج لطبيب بل أحتاجكَ أنت، فأنا لا أبكي وحدي فتلك السحب التي كانت لوحة لأحلامنا تبكي معي، لما كل هذه القسوة؟ وهل من سببًا لهذا؟ حتى تلك الوريقات قد تساقطت، وأصبح حالي من حال الشاعر حين قال: ألا ليت الشباب يعود يومًا فأخبره بما فعل المشيب، فليت قلبي يعود لي، فأعنفه لفعلته هذه.
تعليقات
إرسال تعليق