القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي آية عادل


الصحفية شيماء جمعة الكفراوي 


لكل منا موهبته الخاصة التي تميزه عن غيره ولكل منا عالما خاصا يغوص بداخله فهيا بنا لنغوص مع إحدى هؤلاء المواهب النادرة إلى عالمه وليخبرنا القليل عنه...


ما هو اسمك؟

آية عادل 

لقبك؟ 

غيث أو ورد 

محافظتك؟

الوادي الجديد 

دراستك؟ 

كلية تربية قسم لغة عربية 

ما هي موهبتك؟

الكتابة 

كيف اكتشفت هذه الموهبة؟

أنا كنت بكتب من وانا في الصف الثالث الثانوي كانت الحاجة الوحيدة اللى بتهون عليا المذاكرة اني اكتب عبارات تحفيزية لنفسي

حدثنا قليلًا عن رحلتك في هذا المجال؟

رحلتي بدأت من 7 أشهر كانت البداية مع مؤسسة حبر الحياة وبعد كده في كيان نانيس وبعد كده كيان ملهم وكيان ليل ومبادرة قعدة مبدعين 

ما هو اللون الأدبي المفضل بالنسبة لك؟

الخاطرة والرواية والمقال والقصة 

هل لديك أعمال؟ وما الذي استطعت تحقيقه منذ بدايتك في هذا المجال؟

لدي أعمال كثيرة في المجال الادبي وخارجه 

المجال الادبي المشاركة في كتاب الكتروني والعديد من الكيانات والمبادرات

في خارجه عضو لدي لجنة Hr في فريق التميز

عضو لدى لجنة Hr في أكاديمية العباقرة و Hr المسئول عن لجنة التسويق في الأكاديمية 

ما هي التكريمات والشهادات التي حصلت عليها؟

حصل على العديد من المراكز في كيان نانيس وكيان ليل و كيان رعد و حصلت على المركز الثاني في مسابقة لدى مبادرة ڤولترون سابقا والان صار الاسم نجوم الغد


من أول الداعمين لك، وهل سبق ووجهت لك انتقادات سلبية وقاسية أم أن الجميع كان يدعمك؟

اصدقائي والمقربين مني ، تعرضت للكثير من الانتقادات جعلتي توقفت عن الكتابة لفترة معينة قبل البداية في دخول الوسط، وكنت دائما يكون الداعم دى المقربين مني 

ما رأيك بالورش والكورسات؟

شيء جميل جدا وبتساعد في التقوية ومعرفة اللغة أكثر وأكثر 

هل تظن أن باستطاعة أي شخص أن يصبح موهوب مثلك وأن يخوض هذا المجال؟

نعم، اظن كثيرا الأمر فقط يحتاج إلى إصرار 

هل تحب قراءة الكتب؟ وإن كنت كذلك فما أفضل الكتب التي قرأتها؟

أحب قراءة الكتب كثيرا، التنمية البشرية وتطوير الذات و فن اللامبالاة و نظرية الفستق

هل تظن أن باستطاعة أي شخص أن يكون لديه العديد من المواهب أم أن لكل شخص موهبة واحدة لا يستطيع أن يصبح بارعًا في غيرها؟

لا بإمكان الشخص أن يكون بارعا في كثير من المواهب 

ما هو هدفك في الفترة القادمة؟

أحب عنصر المفاجأة دائما 

هل تريد تقديم الشكر إلى أحدهم؟

أقدم الشكر إلى والدى و والدتي وصديقاتي والمقربين مني و أشكر مستر أحمد هندي على المساعدة ليا في الكتابة ودائما بينصحني في الكتابات بتاعتي وبيصلحلى أخطائي ونعمة خطاب لاني من وقت ما عرفتها ودائما اكتر داعم ليا 

وجه نصيحة عامة لمن يقرأ هذا الحوار؟

أفعل ما تريد ولا تستلم مهما بدى لك الأمر صعبا ستصل بالنهاية 


هل لنا أن نطلع على بعض إبداعاتك؟

بالطبع

النص الأول 

توقف لحظة يا عزيزي…

إلى أين أنت ذاهب هكذا ؟ 

إلي أين؟ أجبني! 

لما تفعل بي كل هذا يا معشوقي، فأنا أتذلل لك ألا تتركني وحدي، انا بدونك لا أقدر على العيش بهذا العالم، أنت تعلم أنني هائمة في بحور عشقك وغرامك، أنا تلك الفتاة التي تعلقت بك كأنك أباها، وأحببتك بكل ما فيها، فأصبحت أنت كل شيء بالنسبة لي أبي وأخي وصديقي وحبيبي وابني، بعد كل هذا أتريد أن تتركني في منتصف الطريق، حسنًا لن أدعك ترحل بعيدًا مهما كان الأمر، ابقي بجانبي، وسنحل كل شيء أنا أتذلل لك ألا يكون هذا نهاية المطاف بنا، كنت تقول لي أنك لا تهوي أن تري بكائي، وأنا الآن أبكي بحورًا من الدموع، يكفي أن تجعل قلبك قاسي معي أنا أعلم أنك لا تقدر على فراقي لأنك إلي هذه اللحظة لم تنظر إلى عيني لأنك تعلم أنني سوف أعرف من عيونك ماذا يجري، حسنًا هذه قطرة الدموع من عينك لما تبكي الآن، أعرف أنك يوجد الكثير والكثير من علامات الاستفهام في رأسك وتشعر بالاسي، ولكن أنا بجوارك دائمًا مهما جرَّت بنا الأيام، نحن مع بعضنا نقدر أن نحل كل شيء، أنا هنا لأجلك.

النص الثاني

كالطفلة الجميلة، بضفائر شعرها الجميل، تفتح الباب منتظرة وجود والدها يدق الباب، ليأخذها ويلعبون سويًا، كباقي الأطفال الذين يذهبون مع آباؤهم للتنزة واللعب، تقف كثيرًا، ولكن والدها لم يأتي بعد، فأدركت أنها لن تتحرر يومًا من هذا المنزل التي أصبح كالسجن، ولكن كيف لم يأتي والدها، فهو من قال لها أنه سيعود مجددًا من العمل لأجلها، ولكنه لم يأتي بعد، لا هو لن يذهب ويتكرني وحدي، حتمًا سيعود مرة أخرى إلىَّ، لنذهب إلى الحديقة، ونمرح سويًا، سيأتي بالطبع، وأنا سأنتظره هنا بجوار الباب حتى يعود مرة أخري ويجدني في انتظاره.


أتمنى أن تحقق ما ترغب به، وهكذا يكون قد انتهى اللقاء، ونتمنى لك النجاح فيما هو قادم، وكان شرف لنا عمل اللقاء معك، والسلام عليكم.


الصحفية: شيماء جمعة الكفراوي

جريدة غاسِق

تعليقات

التنقل السريع