القائمة الرئيسية

الصفحات

 نص أحلام ضائعة

سماء صابر

أترون هذا البالون الطائر في السماء وأنا لا أستطيع الوصول إليه لقد أصبحت أحلامي مثلهُ تماما أصبحت جميعها سدى أصبحت سراب يحسبه الظمان ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا فلقد أصبحت أحلامي بهذه التفاهة، لقد جلستُ وحيدًا أبكي على أحلامي الضَّائِعة، وأيَّامي التي تمرُ بِدون أي إِنجاز، فمن أنا؟ وأين أحلامي التي طالما حلُمت بها؟! هل ساستسلم بهذهِ السّهولة لمجرد الوقوع مره أو مرتين؟ هل سأتخلى عن أحلامي التي ظَلَلْتُ أكتبُ فيها وأخطط لها لسنوات؟ والله لا، وألف لا، لن استسلم أبدًا، سأبذل كل ما أوتيت من قوة؛ لأنهض مرةً ثانية، أنا لا أود أن غير ذاتِ الشوكة تكون لي، بل أريدُ المُحاربة والإنتصار في هذهِ الحرب، وتحقيق أحلامي؛ لأني أعلم أنِّي أستطيع.


سماء صابر|جاردينيا 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع