حوار صحفي شيماء حسن
الصحفية مريم خالد البارودي
- السلام عليكم
- گ مريم خالد من جريده جاردينيا وأريد عمل لقاء صحفي معك
- ما هو اسمك؟
شيماء حسن الصيرفي.
- كم عمرك؟
٢٠
- محافظتك؟
الشرقية .
- لقبك؟
بنت أبوعلي.
- ما سبب اختيارك لهذا اللقب؟
كانت تناديني بيه أمي لذلك قررت اتخاذه لقب لي .
- ما هي موهبتك؟
الكتابة
- كيف اكتشفت هذه الموهبة؟ ومنذ متى؟
أكتشفتها حينما قررت سرد يوم كامل في حياة جدي و ذلك بعد وفاتة ، أذكر أنني كنت في الثامنة من عمري ، و للأسف هذا الوقت قد اندثرت موهبتي و لكن و ها أنا قد عدت من جديد.
- مَن أول شخص عرف بموهبتك ودعمك؟
لم يكن شخص بل عائلتي الصغيرة .
- ما هو اللون الأدبي المفضل بالنسبة لك؟
الروايات .
- حَدَّثَنَا قليلًا عن مشوارك وخوضك لهذا المجال؟
بدأت في هذا المجال تحديدًا مع دخولي للجامعة، في البداية كنت أغشى أن يعرفني الناس لذلك صنعت حساب بأسم مستعار و بدأت انشر ما أكتب و حينما وجدت إقبال قررت أن أظهر بهويتي الحقيقة، و بعدها بدأ جمهوري الصغير في حب ما أكتب ، شاركت في بعض المسابقات و منها نشرت قصص لي في خمسة كتب ورقية.
- هل لديك أعمال؟ وما الذي استطعت تحقيقه منذ بدايتك في هذا المجال؟
شاركت في خمسة كتب ورقية مجمعة، نعم أستطعت فعل ذلك من بداية مشواري فأول كتاب شاركت به كان بعد تسعة أشهر من رجوعي للكتابة ثانيًا .
- ما هي التكريمات والشهادات التي حصلت عليها؟
حصلت على شهادتين ورقية من دار نشر و كذلك على العديد من الشهادات الإلكترونية لمسابقات عديدة.
- هل أنت عضوة في أحد الكيانات؟ وما أول كيان دخلته؟ وهل حصلت على الإفادة من أحدهم؟
لا لست عضو في أي كيان، لا أذكر أول كيان دخلته و لكن في النهاية وجدت إنها غير مفيدة بالمرة فقررت الخروج من جميعها .
- هل في يوم حد قالك إن أنت مش موهوب أو وجهلك كلام خلاك تحس إنك مش موهوب ولا كان المجتمع اللي حواليك يحبون موهبتك ويشجعوك ...؟
حتى الآن لم أتعرض لأي جمل من هذا القبيل و لكن تعرض لبعد النقد البناء و استطعت من خلاله تطوير ذاتي .
- خلينا نتخيل أن موهبتك العظيمة دي هي طفلتك المدللة قلنا أزاي بتتعامل معاها عشان تنميها؟
بالحب، كأي أم تعامل إبنتها و ترشدها بكل حب للصواب و هكذا أتعامل مع موهبتي .
- ما رأيك بالورش والكورسات؟
إن كانت مفيدة فلا بأس بها و لكن ما أراه الآن هو إنعدام خبرة من يعقدون هذه الورش و للأسف لأ يقدمون للكاتب أي إفادة .
- هل قرأت كتبا؟ وما أفضل الكتب التي قرأتها؟
بالطبع، الأربعون في عظيمة رب العالمين، مع كل حديث من هذه الاحاديث كانت عيناي تلمع من عظمة الله و أيضا كتاب لأنك الله بعد قرأته شعرت و كأنني سافرت لرحلة تهذيبية للنفس .
- هل تظن أن باستطاعة أي شخص أن يكتب؟
فقط من يملك الموهبة في جعلك تغوص بداخل ثنايا الكتاب و تشعر أنك جزء منه .
- كلمنا عن قدوتك؟
قدوتي بالحياة هما والديّ ، مهما تحدثت عنهما فلن تكفي كلماتي قدرهم .
- ما هو هدفك في الفترة القادمة؟
الشهرة حيث يعرفني الجميع، و أن أجعل محل كتاباتي قلوب من يقرأ لي .
- نصيحة للكتاب المبتدأين تقولهم أي؟
أبتعد كل البعد أن الكتابة في مواضيع كتب بها الجميع بل ابتكر و أجعلها يقلدوك ،أجعل كتاباتك هادفة و أبتعد عن الاسفاف الذي ملئ مجتمع الكتاب .
- هل تريد تقديم الشكر إلى أحدهم؟
بالتأكيد أقدم شكري لوالديّ من ثم لعائلتي و أصدقائي و متابعيني و كل ما يدعمني بكل حب .
- هل لنا أن نطرق ببعض إبداع قلمك:
و قالت النفس حين ضمته، لو استطعت إدخالك بين ثنايا قلبي لفعلتها، و أغلقت عليك ضلوع قفصي الصدري، و منعتك من الغربة و البعاد.
- أتمنى أن تحقق ما ترغب به، وهكذا يكون قد انتهى اللقاء، ونتمنى لك النجاح فيما هو قادم، وكان شرف لنا عمل اللقاء معك، والسلام عليكم.
تعليقات
إرسال تعليق