حوار صحفي مريم محمد
الصحفية مريم خالد البارودي
- السلام عليكم
- گ مريم خالد من جريده جاردينيا وأريد عمل لقاء صحفي معك
- ما هو اسمك؟
مريم محمد سيد.
- كم عمرك؟
15 عامًا.
- محافظتك؟
سوهاج.
- لقبك؟
ليس لي ألقاب، لا أُلقي بالًا لمثل هذه الأشياء، أرىٰ أنه من المُفترض أن يُعرف المرء باسمه لا بلقبه، هذه وجهة نظري.
- ما هي موهبتك؟
أكتب النصوص القصيرة والطويلة، أكتب القصص أيضًا والتي يكون أغلبها مأخوذة عن أشياء حقيقية.
- كيف اكتشفت هذه الموهبة؟ ومنذ متى؟
اكتشفت موهبتي مُنذ ثلاث سنوات، لم أكن الشخص المُحب للكتابة من الأصل ولكن حدثت معي بعضُ الأشياء السيئة فوجدت نفسي تكتب ما بجوفها، كنت أرسم أشخاصًا تعيش معي وأعيش معها وتأخذ من شخصيتي وأفكاري أيضًا.
- مَن أول شخص عرف بموهبتك ودعمك؟
زميلاتي في الدراسة علموا أولًا ولاقيتُ دعمًا منهن ولكنه لم يكن كافيًا بالنسبة لي، أول من علم من أُسرتي كان والدي وهو مَن شجعني بأخد الخطوة والاستمرار بها بدلًا من التردد والخوف.
- ما هو اللون الأدبي المفضل بالنسبة لك؟
أُفضل الأدب البوليسي الرومانسي معًا، أرىٰ أنهما متناقضان لكنهما أفضل سويًا، فالحياة البوليسية تحتاج بعض المُلطفات والرومانسية تحتاج في بعض الأحيان إلى بعضٍ من الصلصة كما نقول. أفضل أيضًا الأدب الدرامي، أرىٰ أنه الشيء المُعبر عن ما نقوم به في حياتنا والمشاعر المُخالطة لنا.
- حَدَّثَنَا قليلًا عن مشوارك وخوضك لهذا المجال؟
لأصدق القول، لم ابدأ بمشاوري بعد كي أتحدث عنه، ما زلتُ أتعثر وأقع وأنهض، إنه مجال رائع وسعيدة كوني سأصبح جزءً منه.
- هل لديك أعمال؟ وما الذي استطعت تحقيقه منذ بدايتك في هذا المجال؟
ليس لدي أعمال بعد، أخشىٰ أن أقول أنني لم أُحقق شيئًا بعد ولكنها الحقيقة فما زلت في البداية كما يقولون.
- ما هي التكريمات والشهادات التي حصلت عليها؟
لم أحصل علىٰ شهاداتٍ، لم أشترك في مسابقاتٍ لأحصل عليها.
- هل أنت عضوة في أحد الكيانات؟ وما أول كيان دخلته؟ وهل حصلت على الإفادة من أحدهم؟
لا.
- هل في يوم حد قالك إن أنت مش موهوب أو وجهلك كلام خلاك تحس إنك مش موهوب ولا كان المجتمع اللي حواليك يحبون موهبتك ويشجعوك ...؟
تعرضت للمضايقات كثيرًا بشأن هذا، كانت تُرسل لي رسائل علىٰ موقع الصراحة إفادتها أنني لست موهوبة وأنني مجرد موهومة فقط، كان المجتمع يشجعني مُجاملًا فقط وليس صادقًا، حتىٰ تعرفت على صديقاتي من جروب حارة الكتاب وأصبحت فردًا منهن وسعيدة بذلك حقًا.
- خلينا نتخيل أن موهبتك العظيمة دي هي طفلتك المدللة قلنا أزاي بتتعامل معاها عشان تنميها؟
سوف آخذها بهدوءٍ من يدها كي ندرس سويًا، هكذا موهبتي، أحدد لها وقتًا للقراءة والإستفادة والإطلاع بالطبع على كل ما هو جديد في القواعد النحوية والمفردات اللغوية.
- ما رأيك بالورش والكورسات؟
أرىٰ أنها شيء جيد لتنمية المهارة بالطبع لكنها مع الوقت سوف تُثقل كاهل المُتدرب وتشعره أن الشيء الوحيد اللي يُفضله أصبح مُحدد بوقت يجب الإنضباط به كي لا يفوته شيء بدلًا من أن يجعل الموهبة مفتوحةً أمامه في وقت فراغه فقط فستصبح حملًا ثقيلًا غير أحماله الأخرى.
- هل قرأت كتبًا؟ وما أفضل الكتب التي قرأتها؟
بالطبع قرأت كتبًا كثيرة، ولكن أفضل الكتب التي قرأتها حتى الآن هم: سبع سُنبلات، فاتتني صلاة، وإلىٰ الله.
- هل تظن أن باستطاعة أي شخص أن يكتب؟
أظن ذلك، فأنا لم أكن أتوقع تمامًا أن أكتب وأنشر كتاباتي على العلنِ، لكن الكتابة تحتاج إلى مفرداتٍ لغوية كثيرة وقواعد نحوية أكثر لتفادي الهفوات وبالطبع إلى بعض من اللباقة وفن إيصال الحديث المقصود.
- كلمنا عن قدوتك؟
قد تثير إجابتي الإندهاش، لكنني لم أحظَ بقدوةٍ بعد فمنذ بدأت في الكتابة وأنا أضع نصب عيناي أنني أريد أن أكون نفسي لا أن أشبه شخصًا آخر وآخذه قدوةً، ربما في المُستقبل تتغير أفكاري ويصبح لي قدوة.
- ما هو هدفك في الفترة القادمة؟
أريد أن أمنح نفسي إستراحةً قصيرة ومن بعدها سوف أبدأ في البحث والإطلاع على أشياء جديدة تفيدني في المجال.
- نصيحة للكتاب المبتدأين تقولهم أي؟
لا لليأس، مهما حدث لا تيأس أو تستسلم ولا توهم نفسك بأنك فاشل وميؤوسٌ منك فقط استمر بالمحاولة مرارًا وتكرارًا ودائمًا اعلم أن الله بجانبك.
- هل تريد تقديم الشكر إلى أحدهم؟
أريد أنا أشكر والداي، فهما من شجعاني على أخذ تلك الخطوة الكبيرة وهما من أخبراني ألا ألتفت إلى انتقادات الناس فهي لن تنتهي إلا عند استسلامي، أريد أنا أشكر والدي الذي بدأ بإعطائي بعض الأفكار في البداية وإلى أمي التي تقرأ لي نُصوصي بالطريقة المُحببة إلى قلبي والتي أريد سماعها بها، شكرًا لهما.
- هل لنا أن نطرق ببعض إبداع قلمك:
أنا وأنتِ،
وابتسامةٌ تَعتَلي ثِغرينَا،
وزهرةٌ بَنفسجيةٌ خلفَ أُذنكِ،
وسطَ حقلِ القمحِ،
أنا وأنتِ فقط.
- أتمنى أن تحقق ما ترغب به، وهكذا يكون قد انتهى اللقاء، ونتمنى لك النجاح فيما هو قادم، وكان شرف لنا عمل اللقاء معك، والسلام عليكم.
تعليقات
إرسال تعليق