نص ملجأي
شروق أحمد
كلما شعرت بالضيق والحزن أتذكر أنه لن يفهمني سوى خالقي فهو الوحيد الذي لا أحتاج أن أبرر له أفعالي ولا حتى كلماتي فهو يعرفني فأنا من خلقه هو من سواني ونفخ في من روحه يعرفني جيدا أكثر من نفسي يعرف متى أتألم ولماذا؟
وكلما كُنتُ وحيدة أتذكر أنه أقرب إليّ من حبل الوريد، فماذا أريد أكثر من ذلك؟
يعرفني جيدا، أستكين وءأمن في جواره، يعطيني قبل أن أطلب، ماذا أريد أكثر من ذلك؟
يكفيني حبُ الله؛ فهو الحب الوحيد الذي يجعلنا مطمئنين أمنين، وحب الله ورسولُه هو أسمى حب في الوجود، فهذا الحب؛ هو القوة التي أمدنا الله بها؛ لمواجهة عواصف الفتنة من حولنا، لننال رضا الله، ونفوز بلقائِه ولقاء رسوله (عليه الصلاة والسلام) ،علينا التمسك بديننا وأوامر خالقنا، فماذا نأخذ من دنيا فانية مليئة بالمُغريات أمام جنة عرضُها السماوات والأرض، بها كل ما تشتهي الأنفس؛ وهي الخلود الدائم، ويكفي أن بها الله عز وجل ورسوله (صل الله عليه وسلم) ،ألا تشتاق الأنفس لجمال جنة الخلود ورؤية الله ورسوله، فمتى يحين اللقاء للُقىَ الأحبة.
تعليقات
إرسال تعليق