القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي رحمة يوسف

الصحفية دينا أحمد 


للكتابة سحرها الخاص


السلام عليكم


گ إسراء الزهدي من جريد جاردينيا وأريد عمل لقاء صحفي معك


ما هو اسمك؟ 

-رحمة يوسف.


كم عمرك؟

-21 سنة.


محافظتك؟

-قنا.


لقبك؟

-مش بحب الألقاب اسمي يكفي جدًا.


ما سبب اختيارك لهذا اللقب؟

-مفيش لقب.



ما هي موهبتك؟

-الكتابة والتصحيح والتصوير والرسم.


كيف اكتشفت هذه الموهبة؟ ومنذ متى؟

-عن طريق الصدفة البحتة الحقيقة من خلال صاحبتي، من 2019 تقريبًا.


مَن أول شخص عرف بموهبتك ودعمك؟

-صاحبتي.


ما هو اللون الأدبي المفضل بالنسبة لك؟

-الروايات وشوية الخواطر.



حَدَّثَنَا قليلًا عن مشوارك وخوضك لهذا المجال؟

-بدأت من 3 سنين تقريبًا في إني أكتب أول عمل ليا رواية "رحمة الأيهم" والحمد لله نزلت بيها معرض الكتاب اللي فات، كتبت روايات تانية ولكن إلكترونية قريبًا تتحول ورقية بإذن الله منهم "روحًا لروحي" بجزئيها وكمان "ومعًا رغم أنف الدنيا"، بدأت أدخل الوسط الكتابي وأشارك في العديد من الكيانات والمبادرات لحد ما بفضل الله أسست كيان خاص بيا وبقيت بشتغل ك Team leader في أكتر من كيان وكمان مصححة في بعض منهم.


هل لديك أعمال؟ وما الذي استطعت تحقيقه منذ بدايتك في هذا المجال؟

-اه عندي روايات زي ما ذكرت فوق وبالإضافة لرحمة الأيهم في كتب مشتركة ورقية شاركت فيها نزلت المعرض منهم "ليالي ديسمبر" و"تفرّق"، حققت كتير بفضل الله زي ما ذكرت فوق ولسة كمان في حاجات جاية بإذن الرحمٰن.


ما هي التكريمات والشهادات التي حصلت عليها؟

-حصلت على مراكز كتير الحقيقة وشهادات من كيانات ومبادرات.


هل أنت عضوة في أحد الكيانات؟ وما أول كيان دخلته؟ وهل حصلت على الإفادة من أحدهم؟

-اه، مش فاكرة الحقيقة، أكيد أخذت خبرة كبيرة جدًا.


هل في يوم حد قالك إن أنت مش موهوب أو وجهلك كلام خلاك تحس إنك مش موهوب ولا كان المجتمع اللي حواليك يحبون موهبتك ويشجعوك ...؟

-لا الحقيقة الحمد لله كل اللي حواليا واللي بيشوف أعمالي كان بيشجعني وبيقر بموهبتي ومتعرضتش لنقد سلبي لحد الآن بفضل الله.



خلينا نتخيل أن موهبتك العظيمة دي هي طفلتك المدللة قلنا أزاي بتتعامل معاها عشان تنميها؟

-بتعامل معاها بكل لطف وحب وبحاول على قد ما أقدر أنميها وأكبرها وأخافظ عليها وعلى تميزها.


ما رأيك بالورش والكورسات؟

-مشروع كويس جدًا ومفيد.


هل قرأت كتبا؟ وما أفضل الكتب التي قرأتها؟

أكيد كتير، ممكن نقول عن أشياء تؤلمك، روايات الكاتب الكبير محمد صادق كلها عظيمة، وكتب دكتور أحمد خالد توفيق.


هل تظن أن باستطاعة أي شخص أن يكتب؟

-احنا بشر وبنحس وبنفرح وبنتألم وبنزعل وبنخاف وبنقلق، لو كل واحد فينا عبر على اللي جواه "بصدق" ومن غير مبالغة فأكيد هيطلع حاجة جميلة وبالتالي كلنا ممكن نكتب ولكن الاختلاف بيكون في الكيفية وكمان العاطفة ليها دور كبير جدًا.


كلمنا عن قدوتك؟

-أمي، هي كل حاجة ليا مش قدوتي بس، دايمًا ببصلها في كل حاجة عملتها وفي حياتها اللي مرت بيها وعدتها وتحملتها وبقتدي بيها في كل خطوة ولازم رأيها في كل حاجة، حفاظهغ على إن كل حد فينا يكون له اسم ده شيء عظيم ونجحت في تحقيقه فعلًا ومهما عملنا مش هنعرف نرد ربع اللي هي عملته وبتعمله علشانا، ده غير تشجعيها وكلامها ليا ومساندتها ليا في كل خطوة مهما كانت صعوبتها وخطورتها ده شيء أنا مكنتش هعرف أكمل من غيره، ربنا يديمها لينا دايمًا.



ما هو هدفك في الفترة القادمة؟

-نشر أعمال أكتر بإذن الله وإني اسمي يوصل لكل الناس.


نصيحة للكتاب المبتدأين تقولهم أي؟

-كل حاجة بتفكروا فيها هتحصل بإذن الله، بس نتأنى ونمشي خطوة خطوة بهدوء وتركيز والنجاح جاي بإذن الله.


هل تريد تقديم الشكر إلى أحدهم؟

-لعيلتي وصحابي والناس اللي بتابعني وبتشجعني بجد أنا من غيركم ولا حاجة.


هل لنا أن نطرق ببعض إبداع قلمك:

أكيد.


"صمت، سكون، لا أسمع شيء سِوى أنين قلبي الخافت، ظلام، الأيام تمضي بِرتابة سخيفة، كل شيء حولي ثابت لا شيء يتغير، حتى أنا؛ أبسُط يدي لأيامي تطويني معها دون أدنى مقاومة مني، ما زال قلبي يأن، وما زال عقلي يأمره بقسوة أن يصمت"


#رحمة_يوسف.


أتمنى أن تحقق ما ترغب به، وهكذا يكون قد انتهى اللقاء، ونتمنى لك النجاح فيما هو قادم، وكان شرف لنا عمل اللقاء معك، والسلام عليكم.


الصحفي: إسراء الزهدي

المؤسسة: إسراء الزهدي

جريدة جاردينيا

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع