حوار صحفي مريم نبيل
الصحفية مريم خالد البارودي
گ مريم خالد من جريده جاردينيا وأريد عمل لقاء صحفي معك
- ما هو اسمك؟
مَريَم نَبيل.
- كم عمرك؟
17 عام.
- محافظتك؟
المنوفية.
- لقبك؟
مِيراكُو.
- ما سبب اختيارك لهذا اللقب؟
في كوني أحب التميز دائمًا اخترت هذا اللقب؛ لأنه لا مثيل له، وهو اختصار لكلمة ميراكُولوس الفرنسية بمعنى القوة الخارقة.
- ما هي موهبتك؟
الكتابة.
- كيف اكتشفت هذه الموهبة؟ ومنذ متى؟
صدفةً حين طُلب مني المحاولة ووجدت حينها أنني أقدر، ومنذ متى؟ منذ عامين وشهرين تقريبًا.
- مَن أول شخص عرف بموهبتك ودعمك؟
كانت إحدى صديقاتي من على مواقع التواصل الاجتماعي.
- ما هو اللون الأدبي المفضل بالنسبة لك؟
الروايات.
- حَدَّثَنَا قليلًا عن مشوارك وخوضك لهذا المجال؟
تعرضت لكثير من الصعاب في بداية المطاف، لم يكن الأمر سهلًا بالمرة؛ فكيف للمرء أن يظهر بمحتوى هادفًا وهو في مجتمع لا يُقدر ذلك؟ فأردت أن أظل فترة بعيدة عن الأمر تمامًا حتى أعود لهدفي مرة أخرى وألا أنحرف عنه، ومازال الأمر صعبًا بعض الشيء، ولكنني أظن أنني تعودت على الأمر، وسأعود عمَّا قريب بمشيئة الله.
- هل لديك أعمال؟ وما الذي استطعت تحقيقه منذ بدايتك في هذا المجال؟
ليس لدي أعمال منفردة؛ لأنني موقنة أنَّ هناك ما هو أفضل لديّ، واستطعت تحقيق الكثير مثل أنني عُرفت بكتابتي للغة العربية وليس باللهجة العامية، شاركت في ست كتب مجمعة وكان ذلك في بداية المطاف ولا أرجح هذا الأمر إطلاقًا، أخذت كثيرًا من الشهادات، وغير ذلك كثير.
- ما هي التكريمات والشهادات التي حصلت عليها؟
تكريم مع دار الأحمد وكان ذلك في بداية المطاف، ودار نبوغ أيضًا، وغيرها من الشهادات الإلكترونية.
- هل أنت عضوة في أحد الكيانات؟ وما أول كيان دخلته؟ وهل حصلت على الإفادة من أحدهم؟
لا، ولكنني مع من هو أفضل ألا وهو: مجتمع بصيص الثقافي، وأول كيان كُنت به كان يدعى بـ: مزيج، ولا أظن أنني حصلت على فائدة إلا من مجتمع بصيص الثقافي.
- هل في يوم حد قالك إن أنت مش موهوب أو وجهلك كلام خلاك تحس إنك مش موهوب ولا كان المجتمع اللي حواليك يحبون موهبتك ويشجعوك ...؟
حدث بالفعل، ولكنني لا أقترف لذلك على الرغم من أنها مؤلمة، كُل ما يهمني هو النقد البناء وأنني أريد الوصول لِما هو أفضل.
- خلينا نتخيل أن موهبتك العظيمة دي هي طفلتك المدللة قلنا أزاي بتتعامل معاها عشان تنميها؟
بالتأكيد سأنصحها بالقراءة دائمًا، كما أنه واجب عليها تعلم أصول اللغة العربية كاملة، وسأساعدها في ذلك.
- ما رأيك بالورش والكورسات؟
أرجحها عندما تكون لها فائدة بالفعل، وليست مُجرد شيء لا يُستفاد منه!
- هل قرأت كتبا؟ وما أفضل الكتب التي قرأتها؟
نعم بالتأكيد، وأفضلها كان مملكة البلاغة، وغيرها من الكتُب الدينية كرسائل من القرآن، لأنك الله، وكتُب الرافعي، وغيره الكثير.
- هل تظن أن باستطاعة أي شخص أن يكتب؟
لا، فالكتابة شيء يحتاج لقراءة كثيرة، وتعلم للغة العربية، وليس ما هو دارج هذه الفترة! مثل الشعر العامي، والنصوص العامية والتي هي في الأصل ليست بنصوص! ولكن من الممكن تعلمها، كما قُلت في بداية حديثي، بالقراءة وتعلم اللغة.
- كلمنا عن قدوتك؟
د/حنان لاشين، هي أول من قرأت لها كتبًا ورقية، أمَّا إلكترونيًا فصديقتي وتدعى: جنة أبو النيل، وهي من أفضل الكتاب الذين رأيتهم على الإطلاق، وتبحث دائمًا عن الأفضل بداخلها، كما أنها من أكبر الداعمين لي.
- ما هو هدفك في الفترة القادمة؟
أن أعود إلى الطريق مرة أخرى بمحتوى مُفيد لا تشوبه السفاهة، وأعود للغة العربية مرة أخرى، وأن أكون في معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2024.
- نصيحة للكتاب المبتدأين تقولهم أي؟
لا تغرنك الشهرة فتكتب ما هو لا يجوز، أو لا يفيد، أكتب ما يفيدك ويفيد غيرك؛ لأنك ستحاسب على ذلك، وعليك بالقراءة وستجد تطورًا ملحوظًا في قاموسك، وابحث عن قواعد لغتك وتعلمها وستجد الأمر في غاية الروعة.
- هل تريد تقديم الشكر إلى أحدهم؟
نعم، لكل ما ساعدني للوصول إلى هنا بعد توفيق الله لي، وأريد أن أشكر خالاتي وأبي وصديقاتي جنة وسارة وتيم ركن والسداسي وساندي أحمد، شكرًا لكم على كُل ما قدمتوه لي.
- هل لنا أن نطرق ببعض إبداع قلمك:
نعم بكُل سرور.
بَعضُ العباراتِ قد تَظُنُّها مُستساغةٌ وهيَ تخرج من فمِك، ولكنها مُدمِّرة لمن حوْلِك.
هذا أقرب شيء كتبته، ولكن هناك الكثير بالفعل.
- أتمنى أن تحقق ما ترغب به، وهكذا يكون قد انتهى اللقاء، ونتمنى لك النجاح فيما هو قادم، وكان شرف لنا عمل اللقاء معك، والسلام عليكم.
تعليقات
إرسال تعليق