حوار صحفي تقوي السيد
الصحفية مريم خالد البارودي
گ مريم خالد من جريده جاردينيا وأريد عمل لقاء صحفي معك
- ما هو اسمك؟
تقوى السيد المتولي
- كم عمرك؟
19
- محافظتك؟
الدقهلية
- لقبك؟
ورد
- ما سبب اختيارك لهذا اللقب؟
قد اطلقه بعض أصدقائي لحـبي الشديد للورد.
- ما هي موهبتك؟
الكتابة
- كيف اكتشفت هذه الموهبة؟ ومنذ متى؟
كنت دائمـًا أكتب في وقت فراغـي وانا في الصف السادس، حيث كنت أصف كل شيء أراه في الاوراق المبعثرة المتواجدة علي طاولتي.
- مَن أول شخص عرف بموهبتك ودعمك؟
في البداية لم يعلم أحد بتاتـًا، ولكن عائلتي حتمـًا قد عملت في الأونـّه الاخيرة بعدما قمت بإخراج ما أكتب، علي وسائل التواصل الإجتماعي.
- ما هو اللون الأدبي المفضل بالنسبة لك؟
القصة القصيرة
- حَدَّثَنَا قليلًا عن مشوارك وخوضك لهذا المجال؟
لطـالما أحببت الكتابة حبـًا جمـًا، كنت أتخذ قلمي صديـقـًا، وأوراقي كذلك، كنت أشعر بأنني استطع في أي وقت أن أخرج كل ما بداخلي علي الأوراق دون ثرثرة منها بأنهـا قد فاضت من حديثي او ملـَّت أو ما شابه.
- هل لديك أعمال؟ وما الذي استطعت تحقيقه منذ بدايتك في هذا المجال؟
لدي عدة حكايات علي صفحتي الشخصية، وعدة قصص علي اليوتيوب علي قناة المحاكاة ولدي ثلاث روايات إلكترونية علي تطبيق جديد يُدعى "كوكب"، وكتابـًا قمت فيه بالمشاركة بخاطرتين بعد إلحاح من صديقة لي كاتبـة ايضـًا تُدعـى"شروق السيد"
- ما هي التكريمات والشهادات التي حصلت عليها؟
لم أنل سوى شهادات الكترونية عديدة وشهادة من ذاك الكتاب الذي شاركت فيه لتوي، ولكن لم أؤمن يومـًا بأن تلك الشهادات تخبرني بأنـي كاتبة حقيقية ولكنني أعمل جاهدة لكـي احصل علي شهادة الجميع بأني أستحق هذا اللقب.
- هل أنت عضوة في أحد الكيانات؟ وما أول كيان دخلته؟ وهل حصلت على الإفادة من أحدهم؟
كنت في احد الكيانات وحقيقة لا أتذكر إسمه، ولكن معظم الكيانات إن لم يكن جميعها تشترط أن تقومين بفعل أشياء لكي يقبلو محتواكِ، ولكنـي قمت بالخروج منه لعلمي بأنهم لا يختاروا المحتوى الأحسن، بل يختاروا من قام بفعل الشروط الذي قاموا بطلبها.
- هل في يوم حد قالك إن أنت مش موهوب أو وجهلك كلام خلاك تحس إنك مش موهوب ولا كان المجتمع اللي حواليك يحبون موهبتك ويشجعوك ...؟
لم يخبرني أحد بأني لا أجيد الكتابة، لأنني لم اكتب عبثـًا، الجميع يخبرني بـأن كتاباتي لا مثيل لها وتختلف اختلافـًا كليـًا عن أي كاتب وأنا حتمـًا ارى ذلك.
- خلينا نتخيل أن موهبتك العظيمة دي هي طفلتك المدللة قلنا أزاي بتتعامل معاها عشان تنميها؟
أحاول جاهدة أن اقرأ العديد من الكتب وأنمـي اللغه العربية الفصحى أكثر وأكثر وأدون كل جديد يصدر علي مسامعي.
- ما رأيك بالورش والكورسات؟
حقـًا لا أعلم أتفيد أم لا، ولكني أوقن بأن الكتابة هي "موهبة" اي انها صفة فطرية يولد بها الفرد وليست "مهارة" لا يستطيع أي أحد اتقانها من مجرد التعليم والتدريب.
- هل قرأت كتبا؟ وما أفضل الكتب التي قرأتها؟
قرأت كتبـًا وروايات لا حصر لها سواء اكانت من مواقع الروايات المعروفه او غيرها، حيث كنت ادون أسماء كل ما أقرأ علي هاتفي لأرى عدد ما قرأت، وللآن قمت بقراءة ما يقارب الـ ثلثمـائة فـأكثر، ومن كل هذا لم أعشق سوى كتابـًا واحِـداً يُـدعى"تسعة عشر" للكاتب العظيم "ايمن العتوم"
- هل تظن أن باستطاعة أي شخص أن يكتب؟
لا، لا أظن ذلك قلت سابقـًا ان الكتابة موهبة.
- كلمنا عن قدوتك؟
كم أحب قراءة كتب ايمن العتوم، حيث أن كل ما يكتبه له جرسـًا موسيقيًا عذبـًا، الفصحى خاصته جميلة رغم صعوبة بعض معانيها، كلماته ووصفه للأشياء لا مثيل لهم، وهو بذاته لا مثيل له.
- ما هو هدفك في الفترة القادمة؟
أن يعرفني الكثيرون، أريد أن أحظـى بجمهور لا حصر لهم، أناس يحبون ما اكتب وينتظرون كل جديد، أناس من نوع خاص يتهافتون علي أخذ ما سَـيُصدَر في الأعوام القادمه إن شاء الله.
- نصيحة للكتاب المبتدأين تقولهم أي؟
يكفي أن يؤمن بك شخص واحد عزيزي، ينتظر كل جديد منك، يخبرك بمدى حبه لتلك الجملة ومدى تأثـُّره بذاك النَص، اعلم أنه كل فترة سيزداد واحدًا وسيأتِ واحدًا تلو الآخر، ولكن الحلم يستحق الصبر.
- هل تريد تقديم الشكر إلى أحدهم؟
الـى عائلتـي، ابي وأمـي، وصديق أبـي،، أوَجـِه له كل الشكر والتقدير، انه أخي قبل كونه صديقاً لأبي، وأيضاً أبي الثاني الأستاذ "محمد يوسف" فهو حقـاً من كان يقرأ كل حرف أقوم بكتابته رغم ازدحام يومه.
- هل لنا أن نطرق ببعض إبداع قلمك:
اعتـذِر اليكَِ نيابة عن مَن تسبب في بكائَِك وحزنِك يوماً مـَـا، اعلم جيداً أن في قلبِكَِ الكثـير
وفي حلقِـك احاديث كم تود قولها ولكن،،
ولكن لا تستطيع، أعلم انك تُظهِــر عكس ما بداخلك..، تُظِهر الجانب المضيء فقط، بينما المعتم لا يعلم عنــهُ احد سِــواك
اعلَـم انَك تدعي القوه وتبتسم رغم ما بِك مِن خـَـراب
- أتمنى أن تحقق ما ترغب به، وهكذا يكون قد انتهى اللقاء، ونتمنى لك النجاح فيما هو قادم، وكان شرف لنا عمل اللقاء معك، والسلام عليكم.
تعليقات
إرسال تعليق