القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي سماء صابر

حاورتها ياسمين احمد 

 

السلام عليكم

معاكي گ ياسمين احمد من جريد جاردينيا وأريد عمل لقاء صحفي معاكِ


_ وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته 


ما هو اسمكِ؟


-سماء صابر سعد 


كم عمركِ؟ 

-20


محافظتكِ؟ 

- البحيرة


لقبك، وما سبب اختيارك لهذا اللقب: 

_ المجهولة ، لانني مهما اختلطت بالناس فلا احد يعرف عني شيء



ما هي موهبتكِ؟ وكيف علمتِ بها؟

_ الكتابة، علمت بها عندما وجدت نفسي بكتب بشكل متفوق وكنت اخذ م اكتبه واقراه علي اهلي فأعجبوا بذلك فانطلقت في هذا المجال


حدثينا عن مشواركِ الكتابي؟

_ كانت لدي موهبة الكتابه منذ صغري وكنت اكتب كل في نوتي الخاص ولكن لم أعلن عن ذلك إلا مؤخرا وكنت اقرا كتب كثيره ، ولكن مؤخرا عملت علي تطوير موهبتي واشتركت في عدة كيانات وعدة كتب .



هل في يوم حد قالك ان انتي مش موهوبه او وجهلك كلام خلاكي تحسي انك مش موهوبه ولا كان المجتمع الي حوليك بيحبوا موهبتك وبيشجعوكي..؟


_ لا صراحه الكل بيشجعني




هل لديكِ أعمال؟ وما الذي استطعتِ تحقيقه منذ بدايتكِ في الكتابة؟


_ شاركت في كذا كتاب ولكنهم جميعا تحت الانشاء ،وبعمل علي كتب فردية لي خلال فترة قصيره سيتم نشرها باذن الله 


هل أنتِ عضوة في أحدى الكيانات؟ وما هم؟ وما أول كيان دخلتيه؟ وهل حصلتِ على الإفادة من أحدهم؟


نعم انا في كذا كيان مثل كيان جاردينيا ، السيندريلا ،ملاكي،مُلهم ، ألماسة، نبض الحياة، حقق حلمك ، كلمات أرهقتنا،  همج لطيف ، أرواح تبوح، 

_أول كيان دخلته كان كيان جاردينيا

_نعم ، حصلت علي الكثير من الاستفاده منهم مثل الالتزام والحماس والاستمراريه مهما حدث


ما هي التكريمات والشهادات التي حصلتي عليها؟





من أول شخص عرف بموهبتكِ ودعمكِ؟


_خطيبي المهندس حسن جبريل


هل لديكِ أوقات مخصصة للكتابة؟


_نعم ، لدي كل يوم وقت مخصص للكتابه


خلينا نتخيل أن موهبتك العظيمة دي هي طفلتك المدلله قليلنا ازاي بتتعاملي معاها عشان تنميها؟


_ بالقراءة الكثيره ، والالتزام ،وتخصيص وقت  لها ، والثقه في هذا العمل


هل قرأتي كتب؟ وما أفضل الكتب التي قرآتيها؟

_ نعم ،غير حياتك في 30 يوم ،المفاتيح العشرة للنجاح، وقوة التفكيرة، الطريق إلى النجاح وجميعهم للدكتور ابراهيم الفقي 




كلمينا عن قدوتك

_ قدوتي هو سيد الخلق جميعا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،

_ ام بالنسبة لقدوتي في الكتابه فهو الدكتور إبراهيم الفقي 


ما هو هدفك في الفترة القادمة؟

_عمل كتاب ورقي خاص بيا


نصيحة للكتاب المبتدأين تقوليلهم أي؟

_ لا تنشغلوا كثيرا بكلام الناس عنكم ، ستواجهون نُقاد كثيرون ولكن لا تهتموا بما يقولوا ، اجعلوا كتابتكم نصب أعينكم وثقوا في أنفسكم والالتزام ثم الالتزام




هل تريدين تقديم الشكر إلى أحدهم؟

_ نعم ، فانا اقدم خالص الشكر والتقدير لجميع من وقفوا بجانبي ولاسيما خطيبي واهلي والكيانات التي شاركت فيهم


شيء من كتاباتك: 

(فرحة العُمر.)


"للحب فرحةٌ لا يفهمها إلا العُشاقِ، ولكني لا أتحدث عن أي حب، بل أعي الحب الصادق النابع من القلب، والذي لا تشوبه تداخلات المصالح، أو أي أمور أُخرى، بل هو رغبة الإنسان بوجود من يحب قربه لا أكثر، فالحب من النعم التي وهبها الله للإنسان؛ لكي يستطيع العيش، فالنفس السوية هى من تختار لها شريكًا؛ لكي يُكمل معها مسيرة الحياة، الحب لا يُغير الماضي، ولكنه قادر على تغيير المستقبل، فماذا لو كان حُبك صادقًا هكذا؟ وبِما ستشعر إذا وهبك الله من يكن لك نصفك الآخر؟ يكن لك نعم الأب والأخ، قبل أن يكون نعم الزوج، لقد أتى به الله من عالم أخر غير عالمك؛ لأن الأرواح تلاقت قبل الأعين، أليس هذا يكفي لفرحة تعم الكون؟! أليس هذا شعورًا مختلفًا، وفرحة لها مذاق آخر عن الأفراح الأُخرى؟ فرحة يملؤها الغيث بعد السنوات العِجاف، فرحة لا يشعر بها إلا من تذوقها، فمهما تحدثتُ عنها؛ فلن أُوفيها حقها؛ لأنها لا تُصف بالكلام، بل لابد لك أن تتذوقها، وتغترف منها بنفسك، ولكن لابد أن تكون في الحلال، وطاعة الله، هذه هى فعلًا الفرحة التي أتحدث عنها، فهنيئًا لكَ بفرحة العُمُر!"



" لعنتني ذاكرتي "

أبدو للجميع بأني في أفضل حالة، وأني لا أُعاني من شيء، وفي الحقيقة أنا ملعون بذاكرتي، نعم أنا كذلك، فأدق التفاصيل تشغل عقلي ليالي وأيام، لقد أصبح عقلي هشًا من كثرة التفكير والمعاناة، أصبح عقلي  كالخرقة البالية التي ليس لها أي فائدة، فمن كثرة التفكير أشعر أحيانًا أن الهواء توقف من حولي، وأني لا أستطع التنفس، أشعر بألم في عقلي لا أعرف كيف أصفه لكم؟!

 ولكني لست بخير على الإطلاق، أتوسل لعقلي أن يهدأ ولو لثواني معدودة فقط، فقد أرهقني التفكير في الماضي، والحاضر، والمستقبل، لقد أصبح كل شيء يقتحم عقلي وتفكيري، فهل أحدٌ هنا؛ لكي يحمل عن عاتقي بعض هذه الأفكار؟!

 أتوسل للجميع أن تشعروا بي فلقد أرهقني عقلي وأرهقني التظاهر بالقوة، لقد مللت من عدم فهمكم ما يجول في عقلي، وضجرت من كثرة التفاصيل التي تداهم عقلي طوال الوقت، لكن ها أنا أُخبركم جميعًا أني لست بخير، أني في أمس الحاجة إلى هدنة؛ لكي أُريح عقلي ولو قليلًا من فِرط هذه الذكريات ومن كثرة التخطيط، أريد أن أحيا في هدوء وسلام نفسي ولو ليوم واحد فقط، لا أريد أكثر من ذلك، فهل هذا كثير؟!

لـِ سماء صابر "المجهولة"


أتمنى أن تحققي ما ترغبين به، وهكذا يكون قد أنتهى اللقاء، ونتمنى لكِ النجاح فيما هو قادم، وكان شرف لنا عمل اللقاء معكِ، والسلام عليكم.


تحت اشراف گ هشام علي من جريدة جاردينيا
مؤسسة الجريدة: إسراء الزهدي
جاردينيا

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع