القائمة الرئيسية

الصفحات

نص الوحدة 

الاء محمد 

في يوم من الأيام كانت هنا بجواري تجلس بجانبي تستمع لأهاتي وأناتي وكانت كل حياتي وكانت الحياة عبارة عن ألوان قوس قزح في وجودها.

كُنتُ أرتمي بِأحضانِها في كُل ليلة، وكنتُ أسعَد بِلِقائِها في كُل يَوم عِند بابِ المدرسة.

 في يومٍ من الأيام حَدث ما لم يكن في الحُسبان، ذهبَت وتركتني وحيدة بائِسة حزينة، وتغيرَت حياتي من الألوان الزاهية إلى العتمة والوِحدة، كُلما ذهبت إلى مكانٍ كان يجمعنا في يوم من الأيام أبكي بِحُرقةٍ على فراقِها، فهيىَ لم تودعُني، ولم تُلقي السلام عليّ قَبل مغادرتِها.

أحببتها وتركتني بِلا حُب وبِلا أمل، تركتني لألآمي وأوجاعِي.


آلاء محمد|جاردينيا

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع