القائمة الرئيسية

الصفحات

نص ماذا لو عاد معتذرا

نيرا مسعود

ديزين سارا بحر

في ليلة من ليالي الليل المظلم جاء في مخيلتي ذلكَ السؤال ماذا لو عاد معتذرا معتذرا معتذرا عن ماذا عن فؤادي الذي حطمته أم عن حياتي أكسرت فنجاني المفضل حتي أُسامحك بعد ذهابك أتريد أن أسامحكَ والله ما فتحت قلبي لك بتاتا سوف أشبعك تجاهل حتي تعلم ما فعلته بي وتعلم أن النعمة إذا أهملتها لا تدوم واللهِ لو دموعُ عيناك جفت من كثرة البكاء لن أسامِحُكَ، ولو أتيتَ لي بإعذار الدنيا لن أسامِحُكَ، أسامِحُكَ على أي شىء؟ على ذهابك فجأة أم على كل تلكَ الرسائل التي أرسلتُها لك، ولم يأتي في مُخيلَتُكَ حتي أن تقرأها، في ذلكَ العام الذي هجرتني فيه، أرسلت لك في اليوم الواحد أكثر من مئة رسالة، وكنت أنتظر ردُكَ، ولَكن كنت تبخل عليَّ بجوابك، الآن أتودُ أن تعود؟

نيرا مسعود|جاردينيا

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع