حوار صحفي شاهندة ناصر
حاورتها إسراء الزهدي
السلام عليكم
گ إسراء الزهدي من جريدة همج لطيف وأريد عمل لقاء صحفي معاكِ
ما هو اسمكِ؟
شاهنده ناصر سالم
كم عمركِ؟
١٤
محافظتكِ؟
الفيوم
ما هي موهبتكِ؟
الكتابه
حدثينا عن مشواركِ الكتابي؟
كان صدفه كده صحبتى شاركت وشجعتنى ودخلتنى فى رومات وكده وبدات ان انا اكتب اى حاجه لحد ما بدات اطور حبه حبه
هل في يوم حد قالك ان انتي مش موهوبه او وجهلك كلام خلاكي تحسي انك مش موهوبه ولا كان المجتمع الي حوليك بيحبوا موهبتك وبيشجعوكي..؟
لا كان كل الى حواليا محبطين جدا
هل لديكِ أعمال؟ وما الذي استطعتِ تحقيقه منذ بدايتكِ في الكتابة؟
انا لسه بادئه من اسبوع لكن لدي عمل واحد كتاب إلكتروني "كَمَد"
هل أنتِ عضوة في أحدى الكيانات؟ وما هم؟ وما أول كيان دخلتيه؟ وهل حصلتِ على الإفادة من أحدهم؟
كيان يقين، سطور على ورق، كيان تبلج قلم، جريدة كلمات من ذهب
ما هي التكريمات والشهادات التي حصلتي عليها؟
شهادة تقدير من كتاب "كَمَد"
من أول شخص عرف بموهبتكِ ودعمكِ؟
بسمله، شهد منصف، اسراء
هل لديكِ أوقات مخصصة للكتابة؟
لاء
وقت ما بييجى فى دماغى موضوع بكتبه او يحصل قدامى موقف وكده
خلينا نتخيل أن موهبتك العظيمة دي هي طفلتك المدلله قليلنا ازاي بتتعاملي معاها عشان تنميها؟
اشجعها بكل المواصفات....
وطور منها واساعدها وابدا معاها المشوار وكده لحد ما توصل للى عايزاه
هل قرأتي كتب؟ وما أفضل الكتب التي قرآتيها؟
لاء
لسه هبدأ اقرا
كلمينا عن قدوتك
شهد منصف وبسمله واسراء ونادين وليل
ما هو هدفك في الفترة القادمة؟
انى اتمكن من الكتابه واكون كاتبه بمعنى الكلمه
نصيحة للكتاب المبتدأين تقوليلهم أي؟
ابدأو الطريق خطوه خطوه وبعدو عن كل الى هيحبطك او هيتريق عليكم وخليكم مع كل الى بيدعمكم وهيفهمكم الموضوع
هل تريدين تقديم الشكر إلى أحدهم؟
ايوا لكل من دعمنى وفهمنى الموضوع وبدأ يدخلنى فى كيانات وكدا
شيء من كتاباتك!
اشتقت الي ايام كانت فيها حلاوه وبهجه ولا الام كنا كالاعاصفير تمرح وتلعب وتلهو كنا لا نعرف حزنا ولا يأسا كنا نحول البكاء ولكن لم نعرف ان البكاء قادم لا محالا كنا نلعب في الشوارع ولم نكن نعرف البغض ولا الحسد ولكن كبرنا وعلمنا كل شئ عندما كبرنا تفاجئنا هل هذه حياتنا التي كانت تعم بالبهجه هل هذه ستكون حياتنا ما هؤلاء البشر بشر حاقدون غالون قاصون اصدقاء يخزلوك ويزهبون يتركونك في وسط الحزن وفي وسط العتما ولا يبالن ياالله هل هذه حياتنا
شاهنده ناصر
الموت
فى اول طرقات الموت على بوابة حياتى ادركت ان الحياة لا تساوى شيئًا امام رهبة الموت وجبروته والحزن الذى يتركه خلفه، فالبيت الذى يموت فيه شخص لا تكتمل افراحه ابدا، ويظل الموت ضيفا ثقيلا فيه يترصد كل لحظة صفاء كى يعكرها، ويظن البعض ان الموت يؤلم الاموات لكنه فى الحقيقه تشيب اظافره فى فرح الاحياء.
شاهنده ناصر
عتاب ولوم وفراق
ما اصعب ان تشعر بالحزن العميق وكانه كامن فى داخلك الم عريق تستكمل وحدك الطريق بلا هدف، بلا شريك، بلا رفيق وتصير انت والحزن والندم فريق وتجد وجهك بين الدموع غريق ويتحول الامل الباقى الى بريق.فكفكف دموعك يا قلبى فقد ان الرحيل، سيرحل من عشقته املا بعيدا، وستبقى لى الذكرى زمنا طويلا، يا خيول العشق عودى للصهيل يا حمام الشوق ابلغ من احب انى لا ارضى له بديلا، ستظل عيناى تبكيه حتى الدمعة الاخيرة او تزيد.
شاهنده ناصر
أتمنى أن تحققي ما ترغبين به، وهكذا يكون قد أنتهى اللقاء، ونتمنى لكِ النجاح فيما هو قادم، وكان شرف لنا عمل اللقاء معكِ، والسلام عليكم.
تعليقات
إرسال تعليق