القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي: الشيماء سمير. 
الصحفية: إسراء الزهدي 


من باطن اليأس يخلق الأمل، والمحاولة تجعل المستحيل ممكنً، تترك العنان لأحلامنا لتحلق عاليًا، فماذا لو كنت مُلهمً وحلمك هو الكتابة؟


سنتحدث اليوم عن فتاة شابة، عانت كثيرًا لتحقيق حلمها وتمكن اليأس منها؛ لكنّ الأمل داخلها لم يمت ولم تكل من المحاولة، الشيماء سمير. 


الشيماء سمير، كاتبة، مصرية من مواليد محافظة الجيزة، تبلغ من العمر أربعة وعشرون عامًا. 


بدأت الشيماء في مجال الكتابة منذ الصغر، فقد كانت شغوفة بالكتابة، وأول ما بدأت بكتابته هو "مذكراتها اليومية" التي كانت تسرد بها ما يحدث في يومها من مواقف. 


تعرضت الشيماء للكثير من النقد ممن حولها، فقد كان الجميع ينظر إليها على أنها لا تصلح لأن تكون كاتبة، وهذا ما دفعها إلى ترك مجال الأدب نهائيًا لمدة ثلاث سنوات تقريبًا، ولكن لأن الأحلام أحيانًا هي من تختارنا فقد عادت شيماء لممارسة شغفها -الكتابة- مرة أخرى، وبدأت بكتابة روايتها الأولى وهي في السنة الثانية من الجامعة. 


رواية "قرية أحلان"

تتحدث الرواية عن الثقة بالنفس ومحاولة الإنصات للذات والتفائل والسعي لتحقيق الأحلام، كما أنها ذكرت وضعت بالرواية مجموعة متنوعة من الشخصيات وتأثير الأسرة والمجتمع سلبيًا عليهم، كانفصال الآباء، أو الأطفال الذين ينشؤون بدون أب أو أم، فهي قد تحدث بهذه الرواية عن الكثير من الوقائع التي تحدث يوميًا أمامنا في المجتمع. 


وللمرة الثانية تعرضت الشيماء لليأس عندما حاولت نشر عملها لكنّ تجربتها لم تكن موفقة مع دار النشر التي اختارتها، وعلى الرغم من ذلك لم تكل من المحاولة حتى ساعدتها أ/سهام الوهيبي، وتم نشر عملها في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.


لنتطرق بالقليل من الحديث مع الكاتبة الشابة الشيماء سمير. 


كيف أكتشفتِ أنكِ لديكِ هذه الموهبة؟

عندما كنت صغيرة كنت أنظر للنجوم كثيرًا وأجد خيالي يأخذني إلى قصة من تأليفي، كنت أعيش بها وأنسى الوقع، كما أنني كنت أدون الكلمات التي أقولها، وهكذا علمت أنني أمتلك موهبة الكاتبه. 

اقرا ايضاعمر ايمن
اقرا ايضاإسراء الناجي.
اقرا ايضاأشدد به أزري
اقرا ايضاالشيماء سمير

ما اللون الأدبي المفضل بالنسبة لكِ؟ 

ذوقي الأدبي يميل إلى الروايات الرومانسية الكلاسيكية ذات الطابع الإجتماعي والنقدي. 


ما رأيك بالورش والكورسات الأدبية؟ ومن وجهة نظرك هل هي مفيدة للكُتاب المبتدأين أم مضيعة للوقت؟ 

لم أحضر ورشة من قبل، ولكن أعتقد أن كل خطوة تكون بها إيجابيات ويمكن أن تساعد الأشخاص في بداية الكتابة، وتجنب بعض الأخطاء، فتلقي النصائح هو أمر جيد جدًا. 


ما رأيك بالنشر الإلكتروني؟ وهل تفضلين النشر الورقي أم الإلكتروني؟ 

في الحقيقة أنا أحب الكتب الورقية جدًا، يكون لها طابع مختلف، ولكن الكتب الالكترونية تسهل من وصول الكتاب إلى عدد أكبر من القراء لذا أعتقد أنهم يكملان بعضهم. 


من أين أتت لكِ فكرة رواية "قرية الأحلان"؟ 

أتت الفكرة من أغنية سمعتها تتحدث عن الحلم وكيف يكون صعبًا جدًا في البداية لدرجة أنه داخلنا شعور استحالة تحقيقه، ولكننا لا نستطيع التوقف عن الحلم وعن المحاولة. 


ما هو هدفك في الفترة القادمة؟ 

أريد أن أكتب روايات كثيرة تتحدث عن مواضيع مختلفة. 


هل تريدين تقديم الشكر إلى أحد؟ 

أريد أن أقدم الشكر للصوت الذي يناديني دائمًا داخلي لأنه لم يتوقف أبدًا. 


ما رأيك بجريدة غاسق الأدبية؟ 

أود أن أتقدم بجزيل الشكر لجريدة غاسق على هذا الحوار المميز، وعلى إتاحة الفرصة لي لمشاركة أفكاري ورؤيتي مع القراء.

ممتنة لدعمكم للأدب والأدباء، وأتمنى لكم دوام التميز والتألق.


أتمنى أن تحققي ما ترغبي به، وهكذا يكون قد انتهى اللقاء، ونتمنى لكِ النجاح فيما هو قادم، وكان شرف لنا عمل اللقاء معكِ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


لمتابعة الكاتبة: 

الصحفية: إسراء الزهدي. 
جريدة غاسق.


author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات