القائمة الرئيسية

الصفحات

حِـوار صحفي مع الفنانة سارة أشرف

 حِـوار صحفي مع الفنانة: سارة أشرف. 

الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..


_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

إسمي سارة أشرف 

عمري ثمانية عشر عامًا 

موهبتي الرسم 


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

اكتشفتها عن طريق تحدي مع ابنة عمي وطلبت مني أن أرسم رسمة كانت في كتاب كتحدي لمعرفة قدرتي على رسمها أم لا، ورسمتها وكانت تشبهها جدًا. 



_ هل تعتبـرين موهبتـك هِبَـة مِن اللّٰـه لَكِ، أم أنهَـا يسهَـل علىٰ المرء اكتسَـابها من التدريب والمداومَـة على الرسـم؟ 

هبةً من الله، ولكن من الممكن أيضًا أي شخص أن يتدرب ويداوم على الرسم وسوف يستطيع أيضًا. 


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

Art block 

شعور صعب جدًا، ولكنني أحاول عدم الإطالة، وعندما أعود أعود بشغفٍ أكبر الحمد لله. 



_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

ريهام صديقتي. 


_ هل تُفضليـن الرَسـم في وقَـتٍ مُعيَـن، أم أي وقـتٍ كلمَـا تـوديـن؟

الرسم يتطلب مزاج جيد، لذا أرسم في وقت ما أحب. 


_ شَـاركينا قصـة أحَـب لَـوحة لِقلبكِ. 

_ أحب رسمة رسمتها كانت عبارة عن فئـة بنات من جنسيات مختلفة أحببت فكرتها، التي كانت تجمع بين أكثر من جنسية، بشرة سمراء، وبشرة بنية، وبشرة بيضاء، والشعر، والعيون، والملامح مختلفة كل واحدة مختلفة عن الأُخرى، فهي ضد العنصرية، حقيقي من أحب الرسومات لقلبي وأخذت مني وقت ومجهود وكان إنجاز كبير لي بعد إنجازها. 



 _ أي نـوع مِـن الفَـن تُفضليـن ؟

رسم بالرصاص والفحم


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

جريدة محترمة جدًا، ولها كل الدعم والتقدير

شكرًا جدًا لكِ على هذا الحوار الممتع، وشكرًا لجريدة غَـاسِق.


الصحفية: خديجة محمود عوض. 

جريدة: غاسق.

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع