حِـوار صحفي مع الفنـانة: سلمىٰ مصطفىٰ
الصحفيـة: خديجة محمود عوض.
في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن، التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِلفنِ وتخلق منه لوحات تتحدث؛ فَهي استطَـاعت التألق بموهبتها المُميزة في كَـوكب الفـن، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..
_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.
=أنا سلمى مصطفى..عمري ١٧ سنه وهبدأ الصف الثالث الثانوي قريبا باذن الله..من محافظة المنيا وعيشت حوالي ١٢ سنه برا مصر وبعدين رجعت على بلدي
_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما الذي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟
=اهلي الي اكتشفوا الموهبه دي من وانا عمري ٤ سنين لما بدات امسك القلم لوحدي واشخبط، ومن هنا عرفوا اني هبدا ده ف بداو يساعدوني لحد سن رابعه ابتدائي وبعدين كملت لوحدي بدون اي كورسات
_ هل تعتبـرين موهبتـك هِبَـة مِن اللّٰـه لَكِ، أم أنهَـا يسهَـل علىٰ المرء اكتسَـابها من التدريب والمداومَـة على الرسـم؟
=بعتبرها موهبه ربنا بيخلقها ف ايد الانسان لان كل الناس تقدر ترسم مع المداومه بس مش كل الناس تقدر تركز ف تفاصيل ، ترسم رسمه انتي تحسي بيها
_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟
=جت فتره عليا محدش كان يعرفني مكنتش بقدر اتواصل مع حد كنت دايما انطوائيه مكنش حد عارفني ، لحد م في استاذ من اساتذتي لقاني اني يطلع مني شخص اجتماعي شخص حواري يقدر يتكلم عن موهبته ويتعرف ف بدا يخليني اتكلم ف المايك ف الايڤينتس بتاعه الدروس قدام دفعتي وقدام ناس اكبر مني عشان يديني الثقه ف نفسي والحمد لله تغلبت ع ده وحاليا انا اجتماعيه جدا جدا وناس كتير اوي عارفين مين هي سلمى مصطفى او خلينا نقول اسم الشهرة لوما الأرتيست
_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟
=مش هقول الاجابه النموذجيه ان الاهل وكده اينعم هما كانوا بيساندوا بس مش زي صحابي ،صحابي دول ف مقام اخواتي ويمكن اكتر كمان ، بيزعلوا ع زعلي ويفرحوا لما افرح ، دايما كانوا بيساندوني ف اي حاجه بعملها ولو وقعت مبيسيبونيش غير لما ارجع احسن من الاول
_ هل تُفضليـن الرَسـم في وقَـتٍ مُعيَـن، أم أي وقـتٍ كلمَـا تـوديـن؟
=اي وقت ، الرسم ده مش مجرد قلم وورقه ، ده احساس انا ببقى حاسه بيه وانا برسم وقتها وبيطلع ف الرسمه ، اوقات بتبقى مشاعر مكبوته مش قادره اخرجها ف بتخرج ع هيئه رسم ، مشاعر غضب حزن فرح وهكذا
_ شَـاركينا قصـة أحَـب لَـوحة لِقلبكِ.
=أنا بحب أعمالي كلها بصراحة بس في واحدة أنا بحبها جدًا عشان بحس أنها بتعبر عني وعن العصر اللي انا كان نفسي أعيش فيه وقتها.
_ أي نـوع مِـن الفَـن تُفضليـن ؟
=الفن القديم، المتعلق بالمقتنيات الثمينة، التراث وهكذا
_ مَـا رأيكِ بِجريدة "غَـاسِق" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟
= حوار جميل جدا استمتعت وأنا بتكلم وحسيت إني بخرج كل الكلام اللي جوايا.
تعليقات
إرسال تعليق