القائمة الرئيسية

الصفحات

ذكرى لقاء

إسراء الزهدي 

اليوم هو ذكرى لقأي بك كنت أتمنى لو أنك معي الآن لأسرد لحنا من نغم العشق بيننا لأسرد قصة مخلدة من حبنا ستبقى مخلدة حتى يفنى العالم لكن لا بأس فاليوم أنا أقف وحيدة بشموخ لم أعتده من قبل أصبحت أقوى وأنضج وأنجح بدونك ولم أعد أتذكرك أيضا فقد أصبحت كالنسيم الذي يدغدني بين الحين والآخر في ليالي الشتاء الباردة، أصبحت عابرًا لا مستقر له يأخذه النسيم حيث يشاء، بل أصبحت كمهب الريح تأتي سريعًا وترحل سريعًا أيضًا، وذلك لأنني لم يعد لدي وقتً لأضيعه بالتفكير بك، أو بالنظر إلى الماضي، لم أعد انظر خلفي يا عزيزي حتى وإن كان ذلك من اجلك، لقد اصبح قلبي باردًا تجاهك وكانك لم تكن سوى نسمة ريح أتت لترحل سريعًا. 

لـ إسراء الزهدي||روح الفؤاد

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع