القائمة الرئيسية

الصفحات

نص خليلة القلم

الكاتبة إسراء الزهدي 

ديزين إسراء الزهدي 

أنا لا أحبك ولا أتحدث عنك بحلو الكلام لأنني أحبك أتحدث عنك بما تستحقه أتحدث عنك بالحقيقة التي لا يمكنني إخفاؤها كنت جميلا للحد الذي لا يتصوره أحد، كنت وفيًا ومخلصًا، لم تُخلف بعهدً عاهدتني إياه قط، حتى أنك لم تفلت يدي وأنا ضعيفة، عندما قررت الرحيل، كنت قد تركتني قوية، صامدة، شامخة، ابحث عن حلمي لأحققه، كنت قادرة على أن أقف وحدي دون الحاجة إلى أحد، تركتني بعدما علمت أنني قد تحسن حالي، وأصبحت مختلفة، أصبحت أجمل بكثير، ولا أخفى عنك سرًا كنت أود لو تكمل معي باقي الرحلة التي بدأنها سويًا، كنت أود لو تبقى وتسرد بقلمك نهاية سعيدة للبداية التعيسة التي كتبناها من قبل، ربما قلمك لم يكتب شيئًا مطلقًا وقلمي هو الذي اتخذ هذه المهمة خليلته، كنت أنت تخبرني القصة وأنا أكتب عنها وأسردها بطريقتي الخاصة، أو بطريقتنا التي علمتني أيها أنت، كنت أسرد قصتنا وقصص الكثير غيرنا، كنت أسرد عنك وإليك، وربما كانت بعض كلماتي وجملي التي اكتبها منك، أنا لا أبالغ في التحدث عنك يا عزيزي، فأنا لا اقول شيءً سوى الحقيقة النابعة من أعماق قلبي، وكما أخبرتك مسبقًا أن هذا أقل من الحقيقة بكثير، فلا حقيقة ولا كلمات توفيك حقك، ولن تفي قدرك، ولا أخفي عنك سرًا يا عزيزي، أنا أحببتك وأحببت وجودك وسماع ترانيم حديثك وكلماتك، أحببت كل شيء معك، لكنني أيضا لم أحبك وعليك أن تفهم ذلك بطريقتك، فأنا لا يمكنني إيضاح ذلك لك، ولا حتى لنفسي والسلام.

إسراء الزهدي|روح الفؤاد|غاسِق

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع