القائمة الرئيسية

الصفحات

نص ليتك هنا لترى

الكاتبة إسراء الزهدي 

ديزين إسراء الزهدي 

ليتك ترى كيف أحدث الناس عنك

بعد رحيلك وليتك ترى نظرات الدهشة في أعينهم ليتك لو تستمع إلى كلماتي المعسولة عنك ليست معسولة بل هي الحقيقة التي لا يعلمها ولا يشعر بها أحد غيري، أتعلم ليست نظرات دهشة فقط التي تعتالهم ، بل يحسدونك أيضًا عن قدر هذا الحب الذي هو بقلبي لك، ويندهشون ممن حدث وكيف تركتني؟

وكيف أتحدث عنك بكل هذا الجمال؟

رغم ما حدث، يظنون أنني أبالغ في مدحي لك، يظنون أنني مغرمة؛ لكنهم لا يعلمون أن هذه هي الحقيقة التي أخبرهم بها بل إنني لم أعطها حقها لقد وصفتك بأقل بقليل مما تستحق أن توصف به، لقد قصرت في التعبير عنك جدًا، سألتمس لهم ألف عذرً عن عدم استيعابهم لما أقوله فهم لم يروك، ولم يتحدثوا إليك كما كنت أنا، هم لم يعرفوك كما عرفتك ولم يعلمه قدرك كما علمته أنا، ولا يعلمون أيضا أن كلامي الآن هو جزء من كلماتك التي لطالما كنت جالسًا تعلمني إياها يا ونيس العمر، وخليل الروح، ورفيق القلب، يا نبض الفؤاد، ومعذبه بنار الشوق.

إسراء الزهدي |روح الفؤاد|غاسِق

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع