القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي ياسمين هاني

الصحفية لارين احمد 


 لكل منا موهبته الخاصة التي تميزه عن غيره ولكل منا عالما خاصا يغوص بداخله فهيا بنا لنغوص مع إحدى هؤلاء المواهب النادرة إلى عالمه وليخبرنا القليل عنه... 


ما هو اسمك؟

ياسمين هاني 


لقبك؟

لا يوجد الآن 


محافظتك؟

الغربية 


دراستك؟ 

الصف الاول الثانوي 


ما هي موهبتك؟

الكتابة 


كيف اكتشفت هذه الموهبة؟

من حبى وشغفى بها


حدثنا قليلًا عن رحلتك في هذا المجال؟

حسنا كأى رحله طموح لم تكن هينه ولكن بتوفيق الله وصلت لما انا عليه الآن 


ما هو اللون الأدبي المفضل بالنسبة لك؟

جميع الالوان الادبيه



هل لديك أعمال؟ وما الذي استطعت تحقيقه منذ بدايتك في هذا المجال؟

نعم شاركت في اكثر من كتاب مجمع 


ما هي التكريمات والشهادات التي حصلت عليها؟

حصلت على شهادات تقدير ودروع من كيانات مختلفة 


من أول الداعمين لك، وهل سبق ووجهت لك انتقادات سلبية وقاسية أم أن الجميع كان يدعمك؟

اهلى واصدقائى خاصة شخص مفضل لدي هو الداعم الاساسي لي، اما الانتقادات فجميعنا ننتقد ولكن لا التفت الا للانتقاد الإيجابي لأحسن من نفسى 


ما رأيك بالورش والكورسات؟

شئ مهم ومفيد جدا لأن كل موهبة مهما كانت قويه ينبغي أن ننميها



هل تظن أن باستطاعة أي شخص أن يصبح موهوب مثلك وأن يخوض هذا المجال؟

مادام لديه موهبه فلما لا 



هل تحب قراءة الكتب؟ وإن كنت كذلك فما أفضل الكتب التي قرأتها؟

نعم احبها كثيرا وافضل كتب قرأتها هى سلسلة مملكه البلاغه 


هل تظن أن باستطاعة أي شخص أن يكون لديه العديد من المواهب أم أن لكل شخص موهبة واحدة لا يستطيع أن يصبح بارعًا في غيرها؟

لا بطبع ممكن ان يكون الإنسان متعدد المواهب 



ما هو هدفك في الفترة القادمة؟

أن اعمل على موهبتى وانميها 


هل تريد تقديم الشكر إلى أحدهم؟

نعم لاهلى واصدقائى والشخص الداعم الاساسي لي وكل من دعمونى 


وجه نصيحة عامة لمن يقرأ هذا الحوار؟

اعمل على نفسك وحاول ان تكتشف موهبتك وتنميها 


هل لنا أن نطلع على بعض إبداعاتك؟

متيمةٌ بك، لم أعلم كيف رحلت أو إلى أين رحلت ولكني تعذبت كثيرًا، لم تعد معي ولم أعد أستمع الى همسات صوتك في أذني ولا رائحتك الطيبة التى كانت تفوح منك، لم أستطع أن أشم رائحتها عند شخص آخر، عند وفاتك لم أسمح بدفنك أبقيتك بجانبي وكالمعتاد كنت أضع العشاء لنا سويًا وأريد فتح فمك لتذوق الطعام ولكنك لم تأكل ولم تتحدث معي ولم تغازلني حتى كالمعتاد. 

صدمة وفاتك كانت مثل السم الذي يجري بدمي وأنا لم أخذ ترياق نزع السم، فقد تواعدنا على البقاء فلماذا رحلت وتركتني أواجه تلك الحياة اللعينه بمفردى.؟!! ظليت كثيرا على امل أنك سوف تحيا ولكن كان هذا خطأ؛ لأنني لن أُصدق خبر وفاتك وعدم وجودك بجانبي حتى الان أصابني الجنون وعزلتُ نفسي بالغرفة وكل ليلة أزور جثمانك ف غرفتك، وتوالت الايام وجاء عيد زواجنا فكانت تلك هي رقصتنا المعتادة ولكن أنت الآن عبارة عن هيكل عظمي لا روح ولا جسد ف من أنت..؟!

لكن الآن دعنا تتشابك الأصابع ونتعمق في رقصتنا ونبدأ قصة حب بهيكل عظمي، لقد اختل عقلي من فرط حبي لك، وإن لم تستطِع البقاء بذاك الهيكل فخذني إلى عالمك الدافئ، لم أعلم أنني سأصبح هكذا بعدما كنت أمرأة جميلة لديها تفاؤل، أصبحت الان لا أبالي إلا بجسدك المسطح على سرير غرفتك، فلا تتركني مرة أخرى. 

الكاتبه: ياسمين هاني


 اتمنى ان تحقق ما ترغب به، وهكذا يكون قد انتهى اللقاء، ونتمنى لك النجاح فيما هو قادم، وكان شرف لنا عمل اللقاء معك، والسلام عليكم.


الصحفية: لارين أحمد 

جريدة غاسِق

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع