القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي امنيه محمد

الصحفية مريم خالد البارودي


- السلام عليكم


- گ مريم خالد من جريده جاردينيا وأريد عمل لقاء صحفي معك


- ما هو اسمك؟


أمنية محمد بدر


- كم عمرك؟

٢٤

- محافظتك؟


الجيزة


- لقبك؟


ماعنديش حاليا 


- ما سبب اختيارك لهذا اللقب؟


لا يوجد لقب


- ما هي موهبتك


الكتابة وخصوصا كتابة القصص القصيرة والروايات


- كيف اكتشفت هذه الموهبة؟ ومنذ متى؟


من وأنا صغيرة بحب القراءة جدا ودايما بحاول أكتب قصص زي اللي بقرأها، لكن أول مرة امارس الكتابة كانت وأنا عندي ١٥ سنة شاركت بمقال عن أولاد الشوارع في مسابقة مدرسية وفوزت بالمركز التالت رغم أنها كانت أول مرة أكتب بشكل يعتبر دقيق مش مجرد خواطر.

بعد كده كنت بكتب مقالات وخواطر لكن بحتفظ بيها لنفسي، لحد تاني ثانوي كلية غالبا كنت ١٧ سنة وكتبت لأول مرة رواية وبرغم أنها كانت من حيث عدد الكلمات فهي لم تحقق كلمة رواية بالمعنى الحرفي لكنها كانت أول عمل أشارك بيه الناس بعنوان (أنتَ قدري)


- مَن أول شخص عرف بموهبتك ودعمك؟


اصدقائي واهلى 


- ما هو اللون الأدبي المفضل بالنسبة لك؟


الأدب الواقعي 


- حَدَّثَنَا قليلًا عن مشوارك وخوضك لهذا المجال؟


بدأت أشارك في مسابقات ادبية في 2019 وأول كيان انضميت ليه كان (فرسان القلم) ونشرت أول قصة في كتاب مجمع إلكتروني، كانت خطوة صغيرة لكن بعتز بيها كأول خطوة.

جالي أكتر من فرصة لنشر عمل كامل لكن كنت بكتفي بالمشاركة بقصص في كتب مجمعة، شاركت مع اكتر من كيان زي أركان في كتاب اركان شتوية بقصة (لاتخافي أنا هنا) كانت بتتكلم عن خطورة مرض السكري، وفهم الناس الخاطيء ليه خصوصا في بداية انتشاره، 



- هل لديك أعمال؟ وما الذي استطعت تحقيقه منذ بدايتك في هذا المجال؟


أول عمل فعلى ليا هيكون بأذن الله في معرض القاهرة الدولى للكتاب وهيكون رواية هيتم الإعلان عنها قريب، اللي أقدر أقوله ليك عنها أنها رواية من قلب واقع قلوبنا ومشاكلنا وتشتتنا فكل مراحل حياتنا تقريباً.

انضميت لمبادرة غلمان الأدب في عام 2021 وشاركت في كتاب بدعم دار لوغاريتم تحت عنوان حكاية مروية بقصة (حبة الأرز) كانت بتتكلم عن العلاقة بين الزوج وزوجته وازاي تكون مبنية على الود والمحبة حتى بو من غير مشاعر قبل الزواج واننا ممكن موقف صغير جدا يغير مجرى حياتنا، وديه اتنشرت في معرض 2021 في كتاب ورقي.

وفي كمان قصة (قبلة الملائكة) مع دار روزاليوسف في الكتاب الذهبي للقصة القصيرة 2021.


- ما هي التكريمات والشهادات التي حصلت عليها؟


نلت على كل الأعمال تقريباً جوايز، لكن اكتر تكريم بعتز بيه هو عن قصة قبلة الملائكة


- هل أنت عضوة في أحد الكيانات؟ وما أول كيان دخلته؟ وهل حصلت على الإفادة من أحدهم؟ 


حاليا لا وأول كيان انضميت ليه حاليا مش متواجد في الساحة وهو كيان فرسان القلم 


- هل في يوم حد قالك إن أنت مش موهوب أو وجهلك كلام خلاك تحس إنك مش موهوب ولا كان المجتمع اللي حواليك يحبون موهبتك ويشجعوك ...؟


أنا خريجت كلية علمية وهي كلية العلوم، التحدي كان بالنسبة ليا مع نفسي مش المجتمع، لأن كان في حرب جوايا بين حبي للعلم وتفوقي في المجال العلمى وبين شغفي للكتابة، العالم اللي بيسحرني كل ما اتعمق فيه.. لكن مع الوقت قدرت أواكب بينهم واتخرجت بتقدير جيد جدا وكنت ناجحة في المجال الأدبي في ذات الوقت وقدرت على مدار سبع سنين اتمسك بقلمي.


- خلينا نتخيل أن موهبتك العظيمة دي هي طفلتك المدللة قلنا أزاي بتتعامل معاها عشان تنميها؟


 إنها تكون متاحة في كل وقت، دايما معايا ورقة وقلم وبكتب كل اللي بيجي في بالي، الكتابة محتاجة استمرار وصبر طفلة مدللة بمعني الكلمة، ممكن بشكل غير متوقع افقد الشغف واقرر أوقف كتابة، الغريبة أني اللي بيرجعني في قراري هي الكتابة نفسها، ماعنديش أجواء معينة بخلقها وانا بكتب، غير أني بحب اتخيل كل حرف وكلمة بكتبها كأنها مشهد بيحصل حقيقي قدامي.


- ما رأيك بالورش والكورسات؟


فعالة بشكل كبيرة ومفيدة لكن مش كفاية ومش من الأفضل أن يكون من عندها البداية، لازم الشخص يشتغل على نفسه واسلوبه لغويات وتمكنه من الكتابة وخلق عالم كامل في الأول. 


- هل قرأت كتبا؟ وما أفضل الكتب التي قرأتها؟


من يقرأ كثيراً، يكتب كثيراً.

فأنا أغلب الوقت بقرأ، وبحب أقرأ في مجالات مختلفة تنمية وتاريخ وسيرة ذاتية ومترجمات روايات أو كتب، وخيالي وواقعى ورعب، كله كله، التنوع بيوسع الخيال والآفاق وبيخلقلي فكرة جديدة، وكمان من الضروري لكل كاتب أنه يقرأ عن الموضوع اللي هيكتب فيه، ويقوم ببحث شامل عن الأحداث التاريخية على سبيل المثال اللي دارت في الحقبة اللي بيتكلم عنها. 

اعتز بكتاب (زحمة حكي) للكاتب الكويتي (على نجم)

يعتبر الكتاب ده رفيقى خلال ٨ سنين السابقة.


- هل تظن أن باستطاعة أي شخص أن يكتب؟


كل شخص ممكن يكتب بسهولة شديدة عن مشاعره ونفسه، بكلمات بسيطة، كل إنسان يملك خيال ممكن يخلق بيه حكاية، الكتابة فن بيعبر عنا، لكن لو هنكتب عن الآخرين وللاخرين، فهي مسئولية كبيرة ومحتاجة لتدريب واستمرار وتطوير أول بأول


- كلمنا عن قدوتك؟


دكتور أحمد خالد توفيق، العراب، كلامي عنه نقطة في بحره،

هو كاتب خلق من الخيال صورة ثابتة في أذهان كل من قرأ ليه، يملك قوة في كتابة الحبكة لم أراها عند أحد غيره، ويتمتع بفكر وثقافة على مستوى في غاية الروعة


- ما هو هدفك في الفترة القادمة؟


حاليا أهدافي كتيرة جدا، من ضمنها أني أنشر كل سنة رواية واحدة، أضع بها كل ما لدي من مشاعر وخبرة وحب لكل من يقرأها، غير أني بملك بودكاست عن تغذية الطفل وده خاص بمجال عملي، واساسه مبني على خبرتي في مجال الإذاعة لأني كنت مذيع في راديو الجامعة لمدة سنة.


- نصيحة للكتاب المبتدأين تقولهم أي؟


عدم الاستعجال على النشر من أهم النقاط اللي لازم يراعيها كل كاتب، كان عندي مليون فرصة أني أنشر، لكن أخترت أني اتطور نفسي واشتغل عليها أكتر، القراءة ثم القراءة وكمان ضروري يكون ناقد لكل كلمة بيقرأها ومحلل للشخصيات، عشان يقدر يخلق بنفسه شخصيات تانية.


- هل تريد تقديم الشكر إلى أحدهم؟


كل الشكر لأهلى واصدقائي واساتذتي الكرام، اللي دايما بيقدموا ليا الدعم.


- هل لنا أن نطرق ببعض إبداع قلمك:


بكل تأكيد هشارك بأول اقتباس من روايتي:

".تظل كوبيسنا تتردد علينا بين الحين والأخر، تحمل كل ما نحاول تجنُبه، تحمل كل ما يُذكرنا بما نخاف منه، ولا يفرق أن كان شيئًا أصبح من الماضي أم نتمنى ألا نراه في المستقبل، فكلا الخوفين عالقين في حاضرنا."


- أتمنى أن تحقق ما ترغب به، وهكذا يكون قد انتهى اللقاء، ونتمنى لك النجاح فيما هو قادم، وكان شرف لنا عمل اللقاء معك، والسلام عليكم.


الصحفيه: مريم خالد البارودي

المؤسسة: إسراء الزهدي

جريدة جاردينيا

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع