القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي اميره حماده

الصحفية مريم خالد البارودي


- السلام عليكم


- گ مريم خالد من جريده جاردينيا وأريد عمل لقاء صحفي معك


- ما هو اسمك؟


أميرة حمادة الدسوقي


- كم عمرك؟


19 عام


- محافظتك؟


كفر الشيخ


- لقبك؟


زهرة فبراير 



- ما سبب اختيارك لهذا اللقب؟


ان الزهرة ترمز إلى الجراءه والحكمه والايمان، وفبراير هذا شهر مولدي


- ما هي موهبتك؟


الكتابة


- كيف اكتشفت هذه الموهبة؟ ومنذ متى؟


اكتشفتها عندما كتبت عدة جمل قصيره قد لا تتعدى ثلاث أسطر كنت اكتب منذ زمن ولكن كنت اقول ان هذه ليست كتابه بل شخابيط كنت أعبر عن ما يدور حولي ولطالما كنت اعشق القراءه هذا ساعدني ع الكتابة بشكل جيد وبعد ان رأها البعض عرضوا علي ان انشرها وقمت بعمل جروب صغير اعرض فيه كتابتي

منذ 7 اشهر


- مَن أول شخص عرف بموهبتك ودعمك؟


هدى وحور اكثر من دعموني حقا


- ما هو اللون الأدبي المفضل بالنسبة لك؟


هو قراءة القصص والكتابة 


- حَدَّثَنَا قليلًا عن مشوارك وخوضك لهذا المجال؟


لم تكن لدي الجرئه والشجاعه للخوض في هذه التجربه ولكن هذا لم يوقفني على الكتابة بل كنت اكتب واشارك بعض اصدقائي واكثر من ساعدني وشجعني على الخوض وان اشترك في مسابقات واعرض كتابتي هي حور لها كل الشكر هي أكثر من وقف بجانبي وساعدتني كثيرا بالفعل انضميت الى كيان ألما واشتركت في مسابقات وبعدها في كتب

 


- هل لديك أعمال؟ وما الذي استطعت تحقيقه منذ بدايتك في هذا المجال؟


اشتركت في كتب الكترونيه وكتب ورقيه 

كتاب ألام لا تنسى، وبَوْح، وكتابين آخرين


- ما هي التكريمات والشهادات التي حصلت عليها؟


حصلت على العديد من الشهادات من كورسات متعدده ومن اشتراكي في كتب مجمعه ولكن لم يتحدد ميعاد حفلات الكتب بعد لذلك لم اتكرم في اي حفلة


- هل أنت عضوة في أحد الكيانات؟ وما أول كيان دخلته؟ وهل حصلت على الإفادة من أحدهم؟


نعم عضو في مبادرة العظماء. وعضو في كيان 

كيان كوكب كتاب

كان أول كيان هو كيان ألما 

نعم حصلت على الإفادة من المدربة والكاتبة ياسمين نصر والاستاذة نشوى 


- هل في يوم حد قالك إن أنت مش موهوب أو وجهلك كلام خلاك تحس إنك مش موهوب ولا كان المجتمع اللي حواليك يحبون موهبتك ويشجعوك ...؟


لا لم يتوجه لي اي نقد إلى الان فالجميع دائما يدعمني واذا وجدو شيء في كتابتي ينبهوني بشكل جيد فانا أتلقى الدعم من الكثيرين في حياتي 



- خلينا نتخيل أن موهبتك العظيمة دي هي طفلتك المدللة قلنا أزاي بتتعامل معاها عشان تنميها؟


ابدأ من الصفر بمعنى اني هبدأ بالحاجات الصغيره واللي يساعدني اكثر على تنمية الكتابة هو الهدوء وكتابة مايحدث امامي وفي حياتي الواقعية فهذا اكثر شيء يساعدني ع الكتابة


- ما رأيك بالورش والكورسات؟ 


جميل ويساعد الكتاب المبتدئين على الكتابه بشكل جيد وفهم المجال 


- هل قرأت كتبا؟ وما أفضل الكتب التي قرأتها؟


نعم قرأت وأفضل ما قرأت هو ربع جرام، ضباط للروائي عصام يوسف وقرأت ايضا للاديب طه حسين 


- هل تظن أن باستطاعة أي شخص أن يكتب؟


ليس كل من يكتب يصبح كاتب ولكن من يريد سيستطيع فعل ذلك من لديه العزيمة سيصل ويصبح كاتب عظيم ذات يوم 



- كلمنا عن قدوتك؟


الاديب عصام يوسف صاحب برنامج العباقرة فهو من اعظم الاشخاص بالنسبه لي وهو قدوة لدي الكثير واتمنى ان اصل لما وصل له من علم 

سلمى أشرف: برغم صغر سنها حققت العديد من النجاحات بوقت قصير فهي ايضا قدوة لي 


- ما هو هدفك في الفترة القادمة؟


ان انمي من موهبة الكتابة بجانب تعلم الالقاء ويكون لي كتب فرديه خاصة بي دا بالنسبه للكتابة 

بجانب الرسم وبدات في تعلم البورتيريه واتمنى من الله ان احقق كل ذا وأصبح الكاتبة مفضله لدى احدهم


- نصيحة للكتاب المبتدأين تقولهم أي؟


متيأسوش وكل اللي انتو بتكتبوه حتى ولو سطر فهو جميل واستمع راي الاخرين بصدر رحب وخذ هذا نقطه تحول وانك تكتب أفضل واحسن 


- هل تريد تقديم الشكر إلى أحدهم؟


نعم اريد ان اقد شكري إلى فاطم وحور وهدى ولبنى هم اكثر من يقدمون الدعم لي وطبعا أشكر ميار لأنها اعطتني هذه الفرصه حتى أقوم بعمل حوار في هذه الجريدة


- هل لنا أن نطرق ببعض إبداع قلمك:


لا أعلم لما أكتب لك، مع علمي بأنك لا تقرأ ماأكتبه أبدًا؛ ولكنها احدي اللحظات التي أتذكرك بها، لقد اشتقت لك حقًا، أصبحت فارغة من بعدك؛ لم أعد أطيق هذه الحياه.. قلبي يؤلمني، وعقلي لا يتوقف عن التفكير بك؛ 

أتعلم!! الحياه مازالت مستمرة حتي بعد رحيلك مع كونها أصبحت لا تطاق، اصبح كل شيء باهت من حولي، أتعلم ياصديقي! لم اجد صديق اوفي منك لذلك لم اتخذ صديق اخر بعدك، لقد اكتفيت بك حيًا وحتي بعد رحيلك اكتفيت بذكرياتي معك، لقد رحلت مبكرًا ياصديقي دون تكملة ماكنت تنوي فعلة، لم تختلف الأشياء كثيرًا ياصديقي مازلنا ننجرف ونستمر بالإبتسام، نتعامل مع الأمر ولكننا نمشي على طريق مستقيم، لا أملك اخبارًا جميلة لقولها لك، ولا أستطيع حصر الاشياء السيئة، ولكنني ابتسم منذ رحيلك..كلما تذكرت بأنك ميت ولم تعد على قيد الحياه لا اتذكرك بحسرة، بل بإرتياح، اتذكر بعض الشتائم التي كنت تقولها، وكلمات الإحباط واليأس التي كنت ترددها دائمًا، لكنني لم أحزن ابدًا بنجاتك؛ لا أنكر بأن بعض الدمعات تتسلل مني بين فترة وأخري عندما أتذكرك، أحيانًا اعدها دمعات نصر، واحيانًا فقد، وهذا ماليس بمقدوري التخلص منه، لا أعلم كيف يكون شعور الرحيل قبل ان تكمل خططك،لكنني لا اود تجربته، تتملكني الرهبة ان اغادر قبل اكمال اللمسة الأخيرة، لذلك امشي ببطء وحذر، مع يقيني بانه لو حان الوقت لن يجدي حذري بشيء، ولكن هذا ماتعلمته منك، وهذا ماجعلني لا اقول لك وداعًا لانك غادرت قبل ان تكمل حياتك، وهذا مااخشاه ياصديقي، ليتك لم ترحل فهناك أشياء كثيرة اود فعلها معك، حقًا اشتقت لك، اشتقت لك وبشده يا صديقي. 



- أتمنى أن تحقق ما ترغب به، وهكذا يكون قد انتهى اللقاء، ونتمنى لك النجاح فيما هو قادم، وكان شرف لنا عمل اللقاء معك، والسلام عليكم.


الصحفيه: مريم خالد البارودي

المؤسسة: إسراء الزهدي

جريدة جاردينيا

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع