حوار صحفي فرح احمد
الصحفية مريم خالد البارودي
السلام عليكم
گ مريم خالد من جريده جاردينيا وأريد عمل لقاء صحفي معك
- ما هو اسمك؟
فرح أحمد
- كم عمرك؟
16
- محافظتك؟
الشرقية
- لقبك؟
فروله
- ما سبب اختيارك لهذا اللقب؟
حبيتو.
- ما هي موهبتك؟
الرسم، والكتابة
- كيف اكتشفت هذه الموهبة؟ ومنذ متى؟
الرسم: كنت فى قاعده فى امان الله لقيت واحده بترسم قولت لها علميني من وقتها بقا بقيت ارسم وحبيت الرسم جدا
كنت تانية اعدادي.
الكتابة: كنت متضايقة ومش لاقيه حد يسمعني كتبت كل اللى عاوزة اقوله وبعدين سمعت عن مسابقه نزلتوا لقيتني اخدت مركز من هنا بدأت اكتب وليا شهر بكتب.
- مَن أول شخص عرف بموهبتك ودعمك؟
في الرسم "ماما".
اما الكتابة الفضل كلوا يرجع لاعز صحباتي "بسنت العقباوي".
- ما هو اللون الأدبي المفضل بالنسبة لك؟
الكتابه، والرسم
- حَدَّثَينَا قليلًا عن مشوارك وخوضك لهذا المجال؟
الرسم بفضل الله ليا تلت سنين بحارب لحد ماوصلت لمستوى كويس فى ناس كتير بقت تتريق واللى يقول مشوار فاشل، بس بعد ما وصلت كلو بينسب تعبى ووقفتى مع نفسي له.
الكتابة: حسيت انها اصعب عشان قابلت كميه تنمر غريبة بس كملت وهفضل مكمله بأذن الله.
- هل لديك أعمال؟ وما الذي استطعت تحقيقه منذ بدايتك في هذا المجال؟
نعم لدى اعمال كثيرة.
حققت جزء كبير من حلمى فى مده قصيرة جدا
- ما هي التكريمات والشهادات التي حصلت عليها؟
الرسم: حققت مراكز كتير وحصلت على 3شهادات مركز اول ودرع واتنين مركز تانى
الكتابه: حصلت على شهادتين مركز تانى وواحده مركز اول وشاركت فى كتاب الكترونى فردى.
- هل أنتي عضوة في أحد الكيانات؟ وما أول كيان دخلته؟ وهل حصلت على الإفادة من أحدههم؟
نعم فى كيانات كثيرة، كيان حلم كاتب، نعم حصلت على اكبر افاده من كيان سطور على ورق، وكيان افانين وعائلة بنت الازهر.
- هل في يوم حد قالك إن أنت مش موهوب أو وجهلك كلام خلاك تحس إنك مش موهوب ولا كان المجتمع اللي حواليك يحبون موهبتك ويشجعوك ...؟
نعم كثير اهانونى بسبب موهبتي اولهم احد المدرسين سخر منى عندما قلت له انى اكتب، نعتنى بالفاشلة، الوحيدة اللى شجعيني "ماما" وصديقتي "بسنت العقباوي" اكبر داعم لي.
- خلينا نتخيل أن موهبتك العظيمة دي هي طفلتك المدللة قلنا أزاي بتتعامل معاها عشان تنميها؟
بحاول استفاد من كل الكُتاب وبقرأ كتب كتير، بحاول اكون هاديه ولطيفه فى تعاملي اثناء الكتابه او الرسم بحيث اطلع حاجه تثير اعجاب الجميع.
- ما رأيك بالورش والكورسات؟
كويسه جدا
- هل قرأت كتبا؟، وما أفضل الكتب التي قرأتها؟
"فن اللامبالاة، اكستاسي، غير حياتك فى 30يوم، وبعض كتر الدكتور مصطفي محمود.
- هل تظن أن باستطاعة أي شخص أن يكتب؟
نعم
- كلمنا عن قدوتك؟
ملهمى وهو (الفقي) اتعلمت منو الصبر والتفاؤل. وكمال رسونا الكريم فهو خير شفيع ومعلم لنا.
- ما هو هدفك في الفترة القادمة؟
ان شاء الله اسعى للدخول فى مؤتمرات واقعيه والمشاركة فى كتب ورقية
- نصيحة للكتاب المبتدأين تقولهم أي؟
اسعى ورا حلمك كل حاجه سهله مع الصبر والاسرار والسعى والثقه بالله اهم حاجه، وغير كل ده ارمى كلام الناس ورا ضهرك خصوصاً لو هيأثر عليك.
- هل تريد تقديم الشكر إلى أحدهم؟
ماما بشكرك جداً ياهدية ربنا ليا يا أحلى واحن ام فى الدنيا.
وكمان بسنت هتفضلي فى قلبى بشكرك جداً على وقوفك جمبي وتشجيعك ليا.
- هل لنا أن نطرق ببعض إبداع قلمك
لماذا تبكين؟
=ليس لسبب محدد، أشعر بالإختناق، أشعر بأنني لست على ما يرام، أشعر وكأن هناك سكيناً يقطع قلبي أشلاءً، لماذا؟ صدقني لا أعلم، ربما لإبتعادي عنه، او ربما لعصياني له، أو لمعرفتي بأنه يراني في كل لحظة وأنا أتمادى في ارتكاب الذنوب ولا أبالِ.
-من هو؟
=هو الله ربي وربك ورب الناس أجمعين، هو الذي فرض علينا الصلاة ولم أصلِّ، والصوم ولم أصُم، وأشياء كثيرة نتجنبها ولا نقترب منها وكنت أفعلها، يا الله لقد ندمت، يا الله لقد علمت بأخطائي ولن أكررها، يا الله سامحني على ما بَدَرَ منِّي، ها هو ذا ملك الموت، أنا أراه، يريني مكاني في جهنم، لا لا أريدها، أعطوني لحظة أخرى، يوم واحد فقط لأصلح كل ما مضى وليكن لي عمل صالح أقابل به رب العباد، لأ تأخذني إلا وأنت راضٍ عنِّي يا الله، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله."
كانت هذه آخر كلماتها قبل أن تغمض جفونها وتذهب بلا رجعة، بلا عمل طيب وصادق تقابل به ربها، بلا صديق يجرَّها جرًّا إلى الجنة، بلا ولدٌ صالح يدعُ لها بعد وفاتها.
يأتي الموت فجأة دون إنذار، فيأخذك من وسط أحبابك الذين كانوا يلهونك عن عبادته، أصدقائك الطالحون الذي كانوا يقولون لك: ليس مهماً إجلس معنا واعبد ربك في حين آخر، لا تصلِّ الآن فلدينا موعد مهم، فلتقرأي وردك في وقت آخر فسنتأخر على موعد التسوق.. أليست كل هذه خطوات؟ يا تُرَى من فعل من؟ أليست من فعل الشيطان، ألم يقل لنا الله عز وجل في كتابه الكريم "يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين".
قال خطوات ولم يقل لا تتبعوا الشيطان، خطوات تأخذك وتلهيك عن عبادته واحدة تلو الأخرى، ولكن السؤال هنا، هل أنت مستعد لملاقاة الله عز وجل؟ ما هو عملك الذي سيشفع لك؟ إنظر إلى كل ما فعلته، هل يكفي لدخولك الجنة؟ أم سيزيد النار التي وقودها الناس واحدًا آخر.
- أتمنى أن تحقق ما ترغب به، وهكذا يكون قد انتهى اللقاء، ونتمنى لك النجاح فيما هو قادم، وكان شرف لنا عمل اللقاء معك، والسلام عليكم.
تعليقات
إرسال تعليق