نص أول لقاء
الاء ذكريا
تدقيق لغوي مريم عمران
عن أول نظرة خطفتها في خلثة لأرى أجمل إبتسامة قد ترسمهَا الشفاه يوما عن أول قبله تخطفها مني، وأول فنجان قهوة على الرغم من مرار مذاقها إلا أنها كانت كالسكر الزيادة فقط لأنها معك.
أولِ لِقاء بيننا وخجلِي الذي أصاب وجهي بالحمرة وعقد لساني عن نطق الكلام، وحديثُك الذي يُذوِب فؤادي و أُذني السامِعة لِضحكاتَك وطرائِفك كاللحن العذب في أذني فيُسيطِر عليّ السكون حتى أرتوي مِنه، فتقطع أنت هذا السكوتُ قائِلًا "إلى متى ستظل ابتسامتِك تُسيطِر على قلبي إلى هذا الحد" فأبتسِم أنا و يرقصُ قلبي ويذداد وجهي إحمرارًا، كُل هذه الذكرايات تجعلني أُحبَك بل أُحِبَك أكثر فأكثَر.
هذه الذكرايات الخالِدة بِداخِلي تجعلني أذوبُ فيكَ كذوبان السُكر في الماء.
أتعلم يا رفيق دربي يا روح الفؤاد أنني لن أجِد شخص مِثلُك يحنو عليّ، لم أجِد مثل ضحِكاتَك الجميلة كالشمس المُشرِقة لتُعلِن فصل الربيع بعد شِتاء طويل؛ بل أتعلم أن لا يوجد دِفئ في حياتي.
حُضنك بِداخِلُه أشعُر كأنِي مَلِكتُ الكَون بِأكملُه في راحة يدي، أنت أجمل بل أعظم شيء رذقنِي الله بِه.
سأظَل أُحِبك حتى تُفنى العواصم والمدن حتى يموت من في الكون و نظل سويا وحدنا لا يزعجنا أحد أو يبعدنا أحد عن صنع المزيد من الذكريات الجميلة يا جميل قلبي التى يومًا ستتوج بقطعة مني و منك، ستظل دائمًا بطل حكاياتي وأحلامي ورفيق دربي و زَوجي بالدنيا وخالِدي بالأخِرة و أخيرًا "أبً لإولادي.
تعليقات
إرسال تعليق