القائمة الرئيسية

الصفحات

نص  لحظات عتاب

ملك محمود 

جلست مع نفسي وعاتبتهَا عاتبتهَا على كل شيء طاوعتني فيه ظننت أنه من السهل معاتبتهَا لكنها كانت الأقوى كانت الأقوى في إقناعي بكل هذا صدقت عندما أشارت لي بأنهم الخائنون صدقت عندما أوحت إلي بأني أبله لما قدمته من حب ورضا عنهم صدقت في كل شيء وأصبحت أنا الأحمق بينهم ولكني كذبتها في كل ما قالته لأني على اقتناع تام بأنهم لازالوا صادقين، لكنَّ قلبي كان هو الكذبة الأخيرة لما قدمة لهم من صدق وحُب، وأنا لا أفهم شيء وأصبحت أقف بين ذلك الصراع بين نفسي وقلبي، ذلك الصراع داخلي وأنا غير مُقتدر على إيقافه، حتى عيني لم تقدر على البكاء، جسدي لم يقدر على الوقوف، صوتي لم يقدر على الصياح، لهذا لم أعد أبالي لشيءٍ، آمل أن تكون تلك آخر ليلة أبكي بها.


ملك محمود العدوي|جاردينيا

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع