القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي نجاة خميس موسى

حاورتها إسراء الزهدي 

السلام عليكم 
گ إسراء الزهدي من جريدة جاردينيا وأريد عمل لقاء صحفي معاكِ

ما هو اسمكِ؟

نجاة خميس موسى 


كم عمركِ؟ 

١٩


محافظتكِ؟ 

الاسكندريه 



ما هي موهبتكِ؟ وكيف علمتِ بها؟

الكتابه ..حيت تفرغت ل نفسي و الهمتها روح الحريه في التعبير 

حدثينا عن مشواركِ الكتابي؟

بدأت من ٥ سنوات مشتركه حتى الآن في كتابات و كيان




هل في يوم حد قالك ان انتي مش موهوبه او وجهلك كلام خلاكي تحسي انك مش موهوبه ولا كان المجتمع الي حوليك بيحبوا موهبتك وبيشجعوكي..؟

حصل كل ده لكن المرتبط ف الموضوع كنت باخد النقد و السلبي و الإيجابي على نحو التغير و التحفيز الاكتر و التحور في الموهبه للأحسن 


هل لديكِ أعمال؟ وما الذي استطعتِ تحقيقه منذ بدايتكِ في الكتابة؟

انا مدرسه تأسيس من ٣ سنين و تبقى ليا كورس تعديل سلوك و كورس صعوبات التعلم و ابقى لايف كوتش

ايوه اول كتاب قرب ينزل كمان ايام 



هل أنتِ عضوة في أحدى الكيانات؟ وما هم؟ وما أول كيان دخلتيه؟ وهل حصلتِ على الإفادة من أحدهم؟

ايوه كيان ملهم "تيم شفق" هو الوحيد و الاحسن الحمد لله بالنسبه لي اكيد حصلت على أفاده كبيره من استاذ محمد طولان 



ما هي التكريمات والشهادات التي حصلتي عليها؟

شهادات للكورسات المؤهله و مراكز ف الكتابه 


من أول شخص عرف بموهبتكِ ودعمكِ؟

والدتي و اختي و صديقتي 



هل لديكِ أوقات مخصصة للكتابة؟

لا 



خلينا نتخيل أن موهبتك العظيمة دي هي طفلتك المدلله قليلنا ازاي بتتعاملي معاها عشان تنميها؟

موسيقى هادئه كوبايه قهوه و انعزال عن الناس و الارتخاء و التخيل .


هل قرأتي كتب؟ وما أفضل الكتب التي قرآتيها؟

ايوه قريت كتير أحسنهم روايه " جلسه قهوه "


كلمينا عن قدوتك؟ 

مش حطه قدوه قدامي عشان عاوزه تكون قدوه لناس كتير قدام بتكبر عشان هي عاوزه تكبر مش عشان تقلد حد يتصنع الي هي بتحبه مش عشان حبت شخص معين ف مجال معين 



ما هو هدفك في الفترة القادمة؟

تحقيق مكانه كويسه ف شغلي الأكاديمي و الشغل التعليمي و المجال 



نصيحة للكتاب المبتدأين تقوليلهم أي؟

عدم الاستسلام لكتابتكم 


هل تريدين تقديم الشكر إلى أحدهم؟

ايوه لوالدتي اهم شئ و استاذ محمد طولان 


شيء من كتاباتك! 

" صرخاتٌ كاتمه "

باتَ الحُزن مُسيطر علي ، لا لا أنا مُخطئه بل هو شَقَ جَسَدِي ، يَنهَك ما في داخلي من ظلام ، يترك آثاره بكل بقعه على جَسدي ، إرتجاف يداي المستمر ، و الهالات السوداء حول عيني ، فقد تَخيم الحُزن في صميم قلبي ، فلا حيله لدي سوى أن أجلس حائرةً هناك في ظلمه تلك الزاويه ؛ حيثُ لا يراني أحد ، فهي من تحملت آهاتي و نَدباتي ، لن تُثرثر قط في همساتها بكثره شكواتي ، مثل ما رأيت من تلك الأشخاص الذين لعنو حياتي بالحُزن الأبدي ، ترتيبًا لكل ما فعلوه بي و ما تركوه من تراكمات و تصدعات و انكسارات ، و هفوات روحي تتألم من كثرة أفعالهم و بُعدهم ، فكانت الكدمات متراكمه على جدار قلبي ، فكانت متتاليه مع كل سقوطٍ لي أرضًا ، لا قوة لي للنهوض مره أخرى يا زاويتي ...


فَفي لياليَّ الهادئه ، المُظلمه التي كانت مليئه بصرخاتي المتتاليه القاتله الكاتمه قابعةً على صدري ، و يداي المرتجفتان ، أصبحت منتشله الفرحه ، و كانت أنفاسي تتراوح هادئه و تصرخ هاتفهً للنجاه ، لا أدري ماذا و لماذا كل تلك الآلام أهي نتيجه الذكريات أم الآهات المتراكمه المتجمده بداخلي ، جاهدتُ للصراخ و عدم كتماني لكنني أدركت أن هتافات صراخاتي حُجِزت ... قد حُحجِزت بظلماتي و تجمدت بين نبضاتي دون الحراك .. سال الدمع من عينيَ بعد انتصابه دون حراك ، و آهات تطلق من حنجرتي وتنازع حبالي الصوتية لتشكل صرخات قد تقتل إنسان من شدتها وبالنهاية تقف على شفتاي وكأنها زفير فقط ....

ليت التراكمات تتلاشى ، و الحزن يتحرر و يحرر ما بداخلي من ظلام .

ک / نجاة خميس "بلاك"


أتمنى أن تحققي ما ترغبين به، وهكذا يكون قد أنتهى اللقاء، ونتمنى لكِ النجاح فيما هو قادم، وكان شرف لنا عمل اللقاء معكِ، والسلام عليكم.


تحت إشراف إسراء الزهدي من جريدة جاردينيا 

جريدة جاردينيا 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع