القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي حبيبة جمعة 

حاورتها ياسين احمد 

السلام عليكم 

گ ياسمين احمد من جريدة جاردينيا وأريد عمل لقاء صحفي معاكِ


عرفيني بنفسك؟

حبيبة جمعة


محافظتك؟ 

،من القاهرة


 كام سنه؟

 ١٧ سنة


متى بدأتِ في الكتابة؟

منذ ٦ سنوات 


من كان الدعام الأول لكِ؟

نفسي ثم اهلي و أصدقائي


هل لديكِ أوقات معينة مخصصة للكتابة؟

لا نادرا لما يكون في وقت فراغ ، بكتب وقت م أحب اني اكتب عشان اضمن انها تطلع بأحسن نتيجه



واي هدفك من كون القراء بيختارو كتابتك ويقروها؟

هدفي اني ابقى كاتبة شاطره و ليا اسمي، و ممكن من خلال كتابتي اوصل رساله كويسه للقراء


هل أنتِ عضوة في أحدى الكيانات؟ وما هم؟ وهل حصلتِ على الإفادة من أحدهم؟

عضوه في كيانين، افضلهم و اولهم و كان سبب كبير في أفادتي بشكل كبير كيان "همج لطيف"، و نائب كيان "جاردينيا"


واي كان الدافع الاول للنجاح في مجال حاليا بيشمل الكبير قبل الصغير؟

لقيت نفسي فيها، موهبه عندي من صغيري و ساعات بعرف اطلع اللي جوايا فيها، بحبها لأنها شيء لطيف و مفيد في نفس الوقت


هل لديكِ أعمال فردي ام مجمع ام إلكتروني ؟

احتمال يكون ليا عمل فردي المعرض الجاي بإذن الله، ليا كتابين مجمعين ورقي هينزلوا المعرض الجاي ان شاء الله، و ليا كتابين مجمع إلكتروني

الورقي المجمع : أعمق مما ترى و خفايا الثلاثين كاتبًا

الإلكتروني المجمع: شتات القلوب، كَمَد




هل في يوم حد قالك ان انتي مش موهوبه او وجهلك كلام خلاكي تحسي انك مش موهوبه او كان المجتمع الي حوليك بيحبوا موهبتك وبيشجعوكي..؟

كنت الأول بلاقي تشجيع بسيط أو مفيش اصلا لكن بعد م بدأت اتعمق في الموضوع شويه و كتبت و اهتميت بالكتابه و شافوا كتاباتي لقيت تشجيع كبير الحمد لله



هل قرأت كتب، ما افضل كتاب قرآتيه؟ 

مقرأتش كتير لسه في البدايه بقرأ الكتب اللي قصتها تشد، حاليا أفضل روايات قرأتها كانوا: ما لا نبوح به و عشق الزين


كلميني عن قدوتك ؟

الكاتبة إسراء الزهدي و الكاتبة روزان مصطفى


هل واجهتي صعوبات كيف قدرتي تتخطى كل صعوباتك الي واجهتها؟

لما تعمقت في المجال شويه كنت تايهه في حاجات كتيره مكنتش فهماها و لا عارفه هل انا بكتب صح ولا لا؛ عرفت الكاتبه إسراء الزهدي في أول طريقي في المجال و فهمتني حاجات كتير و كانت معايا خطوه بخطوه، و كنت في معلومات مش عرفاها عن كتابه القصص القصيره و الروايه و الارتجال و عرفتهم و اتدربت شويه فيهم خلال كورس كتابه مع الكاتب محمود محمد


إحكلي عن إنجاز عملتيه ومبسوطه بيه؟

اني دخلت في مجال الكتابه و بعرف عنه اكتر و شاركت في كتب سواء إلكترونيه أو ورقيه



نصيحة للكُتاب المبتدأين تقوليلهم اي؟

لو حابين الموضوع و نفسكوا تكبروا فيه و موهبه عندكم، الأفضل تهتموا جدا و تكبروا فيه واحده واحده و تتعمقوا فيه عشان تكتبوا بشكل أفضل و تقرأوا كتير

شيء من كتاباتك! 

ما بعد اليأس

ليلة أخرى أجلس في شُرفتي مساءً مع مشروبي المفضل و كتابي الذي يوجد به اقتباسات تُعبر عني، أتذكر ما كنت عليه؛ و ما أنا عليه الأن، مررتُ بكثيرٍ من الأزمات و ما زالت أقاوم، فقد صبرتُ و نضجتُ كثيرًا، و عندما يصيبني اليأس أتذكر و أتراجع عن يأسي و أصبح فخورًا بنفسي و ما مررتُ به؛ فما مررت به لم يكن بهين، لا اقول بأنه الأصعب؛ فهناك من مر بما هو أصعب، لكن هذا بالنسبة لي إنجاز أفخر به؛ بمروري بكل هذه الصعاب؛ وعلى الرغم من كل تلك الصعاب التي ممرت بها الان أننا ما زلت صامدًا وقويا ولم يلاحظ احد تغيرا مني ولم يرى احدهم عبثا على وجهى او ضجر فقط الملم شتات امري وحدي واستطيع التغلب على كل شيء وحدي وها انا الان وقد وصلت الى ما كنت انتظر الوصول اليه وقد حققت اهدافي واحلامي وامالي اقف صادما سعيدا فخورا بنفسي وبما فعلته.

حبيبة جمعة


في صباحٍ باكر، عِند تساقط الأمطارِ وتزاحم السحُب؛ يُخلق منظرًا بديعًا، حينها سأكون مع مشروبي المفضل وكتابي الجميل، أعيش في خيالي الذي خلقته بعيدًا عن واقعي؛ فهناك في الخيال حياة أُخرى، تسافر روحي فيه بعيدًا وتكون مبهجة على عكس الواقع؛ فأحيانًا يكون الواقع أليمٌ فنهرب منه؛ كي لا نتألم، أما في الواقع يشتعل قلبي؛ فالنار لم تهدأ بعد، أحاول التخطي لكن أعود مرة أخرى للبداية، ولكن ما زال الشوق مشتعلٌ بقلبي، لم أستطع السيطرة عليه ولو قليلًا، ولكن لا بأس سنستطيع الرجوع مرة أخرى إلى أنفسنا وهي في أفضلِ حال، آمل في هذا كثيرًا وأنا أثق تمام الثقة في ذلك.

حبيبه جمعه


ظننت كثيرًا أنني سأُعامل مِثلما أتعامل، ولكن ماذا بعد؟

فقد خُذِلت ولم أكُن أتوقع ذلك؛ فالأشخاص إذا ضمنوا تواجدك في حياتهم لم يهتموا بكَ، فقط يأتون إليك وقت فراغهم، وإن كنت تُعطيهم الكثير مِن الفُرص وتسامحهم كثيرًا من حُبك لهم يظنون أنك لا تستطيع أن تغادرهم، ولكن نصبر عليهم كثيرًا حتى ينفذ الصبر ونُغادرهم  بصمتٍ تام، ونبدأ حياتنا بشكلٍ لطيف بدونهم، ونُغيِّرُها للأفضل؛ فقد بذلت قَصارى جهدي وحاولت مرارًا و تكرارًا،ولكن لم يتغيروا، فهم لا يستحقوا أن يكونوا في حياتي؛ فالحياة لا تقف على أحد يا عزيزي.

حبيبة جمعة


سعيده بمعرفتك جدا وأتمنى أن تحققي ما ترغبين به، وهكذا يكون قد أنتهى اللقاء، ونتمنى لكِ النجاح فيما هو قادم، وكان شرف لنا عمل اللقاء معكِ، والسلام عليكم.


تحت إشراف ياسمين أحمد من جريدة جاردينيا 

جريدة جاردينيا 


author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع