القائمة الرئيسية

الصفحات

ماذا لو عاد معتذرًا؟!

فاطمة عدلي أحمد


لعاتبتهُ على رحيلة، لجعلته يقص لي كيف هُنت عليه، كيف قدر على كسر طفلتهِ؟

لمَا أتى ألم يتذكر أنه قام بتركي وحيدة في هذا العالم المخيف كيف يجرأ أن يعود مجددًا؟

 هل في رميمة أنّ الاعتذار سيداوي ندوب القلب؟

 بلا ورب السماء إنه لا يوجد شيء يداويها؛ لأن القلب كحاكي الكوب إذا كُسِرَ لا يعود كما كان أنا الآن قلبي قد أُشعل بنار الاشتياق، لكن هذه المرة سوف أعَقِدُ على قلبي، وأتغلب على هذا الحنين ستنتصر كرامتي فأنا لستُ لعبة يتركها كما يشاء، ويعود إليها وقتما يريد.


فاطمة عدلي أحمد| جريدة غاسق

تعليقات

التنقل السريع