القائمة الرئيسية

الصفحات

 باحثة عن راحة لم أجدها

إسراء الزهدي 


شاردة أنا بين الطرقات، لم أجد مكانًا لأستريح فيه، هناك الكثير من البشر الشاردين في الطرقات، البعض يتحدث عن الآخر، وبعضهم يعبث بحياة غيره، كلٌ منشغل بشيء غير مفهومٍ ومعقد.

أسرعت هربًا من بينهم، من بين ذاك الحشد الكبير، لأجد مكانًا آخر مليئًا بالكثير من الأشباح، مكانٌ غير تقليدي يوجد فيه بعض الحيوانات والطيور، وكأنها غابة لا مخرج منها.

ووجدت تلك الفتاة الصغيرة، تشبهني كثيرًا، نعم، إنها أنا بعدما عبثت بتلك الأشياء الغريبة، فعلقت بتلك الشجرة خوفًا من الأصوات التي كانت تصدر، حقًا، أن هذا العالم مُخيفٌ جدًا، لا راحة فيه ولا مأمن.


إسراء الزهدي|روح الفؤاد|غاسق 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع