القائمة الرئيسية

الصفحات

 لقاء محب

إسراء الزهدي 


ربما أنت لا تعلم أنك ستلتقي محبوبك يومًا لتبدأ معه مغامرة جديدة يخلدها التاريخ.

بينما أنت سجين ذاك السرداب تبحث عن مخرج للهروب والتحرر، في مكان ما في هذا العالم الكبير، هناك شخص يشبهك تمامًا، هو أيضًا مثلك يرغب في التحرر، يومًا ما ستلتقيان، وسيتحرر كل منكما من سجنه، وستصنعان معًا سجنًا خاصًا بكم، ستصنعان سردابًا جديدًا يطغى عليه العشق، أي صدفة هذه التي ستجمعكما؟

أو ربما هو لقاء لتريا بعضكما، فتميل القلوب إلى حيث استوطنت الأرواح، تهفهف نسمات الرياح، فتتلاقى أعين قد سحرت بنظرة المحبوب عند أول لقاء.

كيف حالك؟

وأنت المشتاق الذي أسره العشق والهيام، هل أنت مشتاق لرؤية معشوقك أم أن قلبك قد زاب من فرط الهوى؟

أيها المتيم، المشغف، قد تدللت من فرط الجوى، وتطايرت روحك لترى من هي بروحه متعلقة، فتعالى معي لنصعد سويًا إلى حيث موطن معشوقك لأريك إياه من خلف سردابه، علك تكون له طوق النجاة، ويكن لك طوق المحبة والهيام.


إسراء الزهدي|روح الفؤاد|غاسق 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع