القائمة الرئيسية

الصفحات

 عناء محب

إسراء الزهدي 


أين أنت الآن أنا لا أجدك؟

ألم تخبرني أنك ستظل معي، ألم تخبرني أنك لن تتركني وترحل أين أنت الآن؟

لقد تركتني وحيدة حائرة، ماذا أفعل بعد رحيلك؟

ألم تخبرني أنك تحبني، أين ذهبت؟

لقد كنت أصدق كلامك، وأحب حديثك جدا، أخبرتك مسبقا ألا تحبني وأن نبقىٰ أصدقاء، ولكنك رفضت ذلك، لم تستمع إلى ما أقول، أترى ٰماذا جنى لنا الحب؟

لقد فرقنا.

 إذا كنت تقرأ رسالتي الآن أريد أخبارك أنني لم أعتبرك سوىٰ صديق مقرب ممزوج بنكهة أخ، أما أنت من جنيت على نفسك بعناء المحب الذي غادر حبيبته.

أما عني فأعتذر لك، وأما عنك فقد سامحتك.

إسراء الزهدي|روح الفؤاد|غاسق

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع