لص فؤادي
نور الأمين
قد تبت ما الذي أغواني
أحبك هذا أم جنان يا سارق قلبي من بين أضلعي فأنت حتما كل مواجعي فما ذهب يستحال رجوعهِ الليل طويل والسماء مليئة بنجوم والقمر الجميل يضحكُ في هدوء، يا سارق عيناي في لحظة هدوءِ، يا خاطف هوائي من بين البشر قل لي ما هذا، فأنا لا أرى أين طريق المفر يا سيدي، ويا وليد عواطفي أانت بشر أم أنت لصٌ سارق أمانيِ، وأحلامي من بين ضجيج العالمي، يا عصفوري الأبيض الجميل، قل لي يا ذات الألوان الباهية، ويا ذات العيان الزاهية يا صاحب الظل الخفيف، والوجود الجميل أحبك أحب كل تفصيلة فيك صغيرة، أو كبيرة فأنا عندي دائمًا شيء من الحيرة، فلتخبرني بربك! من أي طينِ خلقت؟ يا صاحب الظل، الخفيف يا، صاحب الوجود الجميل فلتخبرني أحقًا أنت هكذا، أم إني أحلم، وسقطت في بركة من الأحلام التافهةَ، لا بأس فَقريبًا ستصبح الأحلام حقيقةً.
تعليقات
إرسال تعليق