القائمة الرئيسية

الصفحات

زين مالك

أصغر مصور فوتوغرافي في مسابقة ملكة جمال العالم



لدينا اليوم شخصية جديدة ومختلفة شخصا عانى كثيرا من أجل تحقيق غاياته شخصا تحدى الجميع كي يصل إلى ما يريد موهبة عظيمة نتحدث اليوم عن شابا ناشئا من أبناء محافظة الجيزة. 


زين مالك، من أبناء محافظة الجيزة، يبلغ من العمر واحد وعشرون عامًا


 اكتشف زين موهبته الكامنة بداخله والتي نشأت معه منذ الصغر وعمل على تطويرها بشكل كبير «التصوير»

التصوير هو موهبة زين العظيمة والتي اكتشفها منذُ أن بلغ الرابعة عشر من عمره، وبداء يتعلمها على يد مصورين أكثر خبرة منه، وفي وقت قليل جِدًا، وبعد مرور بِضعة أشهر فقط على ممارسته لهذه المهنة، أصبح متمكنًا فيها بشكل أكبر، حتى أنه أصبح مساعدًا لفوتوغرافر، وبعد مرور عامين، وبعد عناء ومشقة وصعابات كثيرة قد واجهته أصبح لدى زين القدرة الكاملة على أن يصبح مصورًا مستقلٌ بذاته، واردا أن يعتمد على نفسه، وعندما أتم التاسعة عشر من عمره قام بالعمل مع الأستاذ «خالد فضه» أفضل مصور في الشرق الأوسط واستفاد زين من مهارته كثيرًا، وعمل على تطوير ذلك بكورس الجرافيك ديزاين بشهادة معتمدة من المركز الثقافي الروسي. 



ولم يكن الوصول لكل هذه الأشياء سهلًا ومبسطًا، أو ميسورًا بل أنه قد وصل إلى كل هذا بعد عناء، ومشقة وانتقادات دامت طويلًا؛ وما زالت مستمرة حتى الآن.

 


كما أن طفولته لم تكن متزنة، بل واجه العديد من الصعاب في طفولته وحتى هذا الوقت، ومن أشد تلك الصعابات والانتقادات بل والحروب التي قامت عليه، هو تغيير ديانته 



عندما بلغ زين ال التاسعة عشر من عمره قام بتغيير ديانته من «المسيحية» إلى «الإسلام» عن اقتناع كلي منه وبكامل إرادته، حبًا منه في الإسلام، وعن ثقة وقانعة وتيقن منه. 


وهنا نذكر قوله تعالى « إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَـمُ بِالْـمُهْتَدِينَ» 


من سورة القصص الآية (56)




ومن أهم ما يجب أن نذكره ولا نغفل عنه هو...

مسابقة «ملكة جمال العالم» وهي مسابقة يتقدم بها عشرون فتاة، يذهب لقب ملكة جمال العالم في النهاية للفائزة 

ومن ال هام جِدًا ومما يجب أن نذكره هو حضور زين كمصورًا لهذا الحفل العالمي الكبير والذي سيقام يوم الأحد الموافق 11/12/2022



شَابًا في مقتبل العمر، كافح، وجاهد، كي يحقق ما سعى لتحقيقه، حتى استطاع الوصول، لم ييأس ولم يفقد الأمل، وثق في ذاته، وفي حلمه، وفي توفيق الله له، لم يقع رغم الحروب المقامة حوله، لم يضعف رغم الانتقادات القاسية التي واجهته، حارب وحده، وواجه حياة قاسية وحده، ولم يهزه أو ينكسه هذا، بل جعل منه شخصًا أقوى، وأشد صلابة.



- دعونا الآن نطرق بالقليل من الحديث معه:


- هل تشعر بفرق بين حياتك السابقة وحياتك الآن؟ 

أكيد في فرق كبير جدًا، وراحة نفسية الحمدلله، بحقق حاجات وبوصل لحاجات مكنتش ممكن اوصلها قبل كده


- ما هو هدفك في الفترة القادمة؟

هدفي هو تطوير نفسي في مجال التصوير وزيادة العمل مع شركات كبيره، والاتجاه إلى الأمام في كل شيء وليس فقط مجالي، وإن شاء الله للإنسان ما سعي.


- وجه نصيحة لمن يقراء هذا الحوار... 

نصيحتي، لا مستحيل بالسعي و الاصرار ، أنا وصلت لكل دا بدون أهل، ولا اصدقاء، ولا داعم، ولا اخ، و لا اخت وصلت لوحدي بكرم ربنا مش أكثر، مترميش اللوم على اي حد من اهلك أو على الظروف، أنت المتحكم الوحيد في ظروفك من بعد ربنا. 



أتمنى أن تحقق ما ترغب به، ونتمنى لك النجاح فيما هو قادم، والسلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته.


مريم خالد البارودي|جاردينيا 

إسراء الزهدي|روح الفؤاد|جاردينيا 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع