القائمة الرئيسية

الصفحات

نص كوني عفيفة

ملك كمال


كوني ملكة بين نساء العالمين كوني ذات أثر لامع جوهري عفيف حافظي على حياءك لأنه يوما ما سيطرق لك الباب بهجة وجمال رجل يكمن بداخله كل الحب والاحترام لك يراقبك من بعيد ينظر لك وهو على علم أنكِ من يحفظ له بيته وأولاده عندما يتزوجك، كوني عفيفة يحفظكِ الله، حيائك، جمالك وصفاتك الجميلة، الجميع ينظرون لك نظرة مليئة بالحب والعطاء، الكل يقول ليتنا نكون مثل تلك الفتاة؛ لأدائها وأخلاقها وحرصها على رضا الله وصيانة بيت أبيها وأمها، صيانة نفسها من الضياع؛ فلا يأخذك الشيطان إلى عالمٍ به كل الغضب والألم الذي سيسبب لك بعض الجروح لقلبك، ولن ينفعك داء ولا كلام، كوني عفيفة تشبهين لأمهات المؤمنين كزوجات رسول الله صل الله عليه وسلم، حافظِ على نفسك من كل ما يحدث في هذا العالم المليء بالمعاصي والفتن، وتجنبي التحدث عبر الإنترنت ولا تثقين بشاب من التواصل عبر النت، ولا تفتحين قلبك لأحد بمجرد سماع بعض الكلمات من الشعر والغزل؛ لأنه يومًا ما لن ينظر لك ولن يهتم بكِ؛ فهو كان مجرد شخصٍ له هدفٍ ما أنه يقرب منكِ؛ فلا تثقِين بمن دق هاتفك أو فيسبوك أو أي جهةٍ غير بابك؛ فهذا لا يسمى رجلًا، احفظي قلبكِ وعقلكِ من تلك الفتن والضجيج الذي نراه في زماننا هذا، وإنما من يطرق الباب فهذا هو الذي يحبك حب الرجل للمرأة؛ نعم غاليتي الحب الذي يبدأ بالهاتف ينتهي، والذي يبدأ بالدردشة يغيب بـغياب الشبكة أما الحب الذي يبدأ بالبيوت لا ينتهي حتى يموت؛ فـاحرصوا على البدايات حتى لا تؤلمكم النهايات، اتركيه لله؛ فـمن بنى على باطل فـهو باطل، ومن ترك شيئًا عوضه خيرًا منه، من لا يهتم لآخرتك لا يهتم بكِ، فاللهم احفظ قلوبنا لمن يستحقها. 


 ملك كمال الفولي|جاردينيا 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع