أكتب عنك
أروى محمد
أركض وحدي خائفة جسدي الهزيل يرتعش من ما رأته عيناي الخوف تمكن مني رأيتك أمامي من بعيد تتجه نحوي قولت لك بصوت ظهر عليه التعب أيجيدور كانت آخر كلمة اقولها لك وسقطت فاقدة الوعي
أتتذكر هذا اليوم؟
أنا أتذكره جيدًا، عندما رأيتك لأول مرة، كنت منقذي من هذا الحدث الأليم، كنت بجانبي دائمًا، تدعمني تارة وتنصحني تارة، كنت كل شيء في حياتي، بل أنت الحياة وكل ما بها.
في بداية لقاءنا رأيتك منقذي وأمانٍ، كنت خائفة من كل من حولي، اختبئ خلفك من مخاوفي، أنظر الآن ما نحن عليه!
تحملت تقلباتك، غضبك، ضربك، إهانتك، كل شيء، كنت تفعل كل ما هو يقلل من كرامتي وكبريائي لأجل إسعاد رجولتك، كنت اتحمل كل هذا لأنني... لأنني أحبك... نعم لأنني أحبك، ولكن ماذا أخذت منك يا هذا؟!
توقف لم أعد اتحمل كل هذا، فلتتركني، لم أعد بحاجتك، ولا لوجودك بجانبي، أنا لست وحدي بل الله معي دائما.
تعليقات
إرسال تعليق