حوار صحفي أماني الحكيم
الصحيفة أسماء بكر
وها نحن الآن مع التميز والاستمرار والسعي في التفوق مع البقاء والحفاظ على أحلامنا شخصية تحارب من أجل الوصول
الاسم؟
أماني حسن محمد
السن؟
21 عامًا
المحافظة؟
الشرقية
لقبك؟
أماني الحكيم
منذ متي بدأتِ في مجال الكتابة؟
منذ 3 أعوام، ولكن البداية في اكتشافها كان في الحادية عشر من عمري اي الصف الخامس الابتدائي
ماهي إنجازاتك؟
مشاركتي وإشراف في كتاب جلسات فردية
من الذى كان يمثل لكِ الدعم في طريقك؟
بعد الله سبحانه وتعالى ذاتي ثم أصدقائي وعائلتي
ماهي صفات الكاتب المثالي وما يجب أن تكون له من صفات؟
1- يعسى نحو الأفضل
2- تناول الأفكار بشكل مميز
3- مبتكر لطرق جديدة للنهوض بموهبته
4- الغوص في معاني اللغة العربية الفصحى التي تجعل النص نوعًا مختلفًا من الجمال اللغوي
شيء من موهبتك؟
في يومٍ مُتماطِر، نظرتُ من خلف رَوْزَنَة، رأيت لَوْه يزين السماء فابتسمت، وما هي إلا ثوانٍ قليلة حتىٰ سمعتُ أزيزٍ مُرعِبٌ صوته، أيقظ الطفل من نومه، فأسرعت تجاهه أُهديء من رَوُعِه، فرأيت لبرهةٍ ظل شخصٍ يسير في الخارج، فأسرعت إلى رَوْزَنَةٍ في الغرفة، فرأيت رجلًا مُوْدُوع يسير في هدوء خشية أن يراه أحدٌ، يقترب من منزل جارتي، وعندها ببضع دقائق سمعت صوت صراخها يعلو، أسرعت للرَوْزَنَة فرأيت الرجل يسرع خارج المنزل، ثم أختفىٰ في دَيَاميس الطرقات، فتعالى مُغاء الهِررة تجاه طريق فرار ذاك الرجل، ففي صُمْتَة صغيري رأيتُ ما لم يره أحدٌ غيري، حدث ذلك منذ عُويمْات كثيرة يا صغيرتي، لذلك عند سماع صوت مُغاء الهِررة في ليلٍ مُتَماطِر، تُذكرُني بَميْغَر الحادثة تلك، أجزع لها كما رأيتي.
لـ أماني الحكيم
هل واجهتك صعوبات في المجال وكيف تخطيتيها؟
النظر دائمًا لمن يرغب في التعمق في الأدب العربي ومعاني اللغة وجعلها كلمات تعبر عن ما يدور بداخلنا ولدى غيرنا أو في المطلق أنه شيء ليس له قيمة، وأن الكتابة ليست شيء يُعترف به.
جعلت الكتابة هويتي وأجبرتهم على الاعتراف بها وبقيمتها التي لا مثيل لها.
من أكثر الشخصيات التي تعتبرها قدوة لك في مجال الكتابة؟
الكاتبة والمدربة المُتألقة : رحمة حمدي
مثلك الأعلى: نجيب محفوظ
هل يوجد لديك مواهب اخرى:
1/ الإلقاء
2/ العرض التقديمي والمسرحي الهادف
3/ كتابة الشعر وإلقائه
كلمينا عن خططكِ المستقبلية وما تريد تحقيقه:
- أن أكون ممن يقدمون مادة علمية تواكب المعيشة.
- السعي لجعل موهبة الإلقاء والڤويس أوفر هي مجالي القادم، وجعل المحتوى من كتابتي.
كلمة تريد توجيهها للجيل القادم:
-ليس عليكم الانجراف وراء ما يدور حولنا، بل السعي لإثبات وجودنا كمن يسعى لإشعال النور في مكان ليس بس شيء فقط لإضاءة طريقه للسعي نحو هدفه.
- كن لهدفك بالمرصاد
هل تريد إضافة أي أسئلة آخرى؟
لا، شكرًا
كلمه تريد قولها لنختتم بها الحوار
تحترق النجوم أكثر ليس لأجل أحد ولكن لأجل ذاتها فقط، لكي تضيء وتصل لغايته فيزداد الإنبهار بها، هنا البداية وليس لنا نهاية، فحكايتنا كتلك النجوم بدأت وسُطرت لكن النهاية لا وجود لها، سنكن معًا لنَخُط الأحداث ولنا غاية بدايتُنا هي الأساس لها.
لـ أماني الحكيم
تعليقات
إرسال تعليق